رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث والثلاثون بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثالث و الثلاثون..
مريم كانت بتجهز حاجة صدفة علشان يخرجوا من المستشفى..
صدفة متنسيش الشاحن يا مريم...
مريم بجدية متقلقيش حطيت كل حاجة على فكرة في واحدة اسمها شهد رنت عليكي كتير اوي.
صدفة و هي بتلمس السرير و عايزاه تقوم دي شهد صاحبتي هو الموبيل فين
مريم راحت ناحيتها بسرعة و اديتها الموبيل
الموبيل اهوه... عايزانى اتصل لك بيها..
_ايوة هي اكيد قلقانة خليني اكلمها..
مريم فعلا اتصلت على شهد اللي ردت بسرعة اول ما شافت اسم صدفة و هي قلقانه عليها لان والدتها نزلت مصر هي و خالها شوقي فجأة و كأن في مصېبة و لانها حاولت ترن على صدفة كذا مرة لكنها مردتش..
شهد بسرعة تصدقي انك بايخة بقا لي اسبوع بحاول اتواصل معكي و انتي و لا هنا و انا ھموت من الخۏف عليكي بجد أنتي رخمه اوي.
صدفة وحشتني اوي..
شهد باندفاع ما هو باين يا رخمه... تصدقي انا كنت ناوية اعمل لك بلوك من كل وسائل التواصل بسبب انك بتتجاهليني بالشكل دا بعتلك على الانستا الفيس الوتس بحاول اكلمك فون و انتى مش بتردي بقا كدا يا صدفة للدرجة متضايقة مني طب انا عملت لك ايه... فهميني
شهد بقلق مستشفى ليه انتي مالك
صدفة سكتت و هي مش عارفه تحكي لها منين بالظبط بس نفسها تحكي لها عن كل حاجة و خصوصا خۏفها من موضوع كتب الكتاب و أنها مش مستعدة تربط ابراهيم معها و هي مش ضامنه حاجة و لا ضامنه انها ترجع زي الاول و خصوصا ان الأمل في نجاح العملية مش كبير.
شهد بصراحة انا نفسي انزل و كمان عايزاك تفرجيني على كل مكان شفتيه و اهو نغير جو و معنديش مشكلة انزل هكلم مامي و ارتب معاكي بس سيبك من كل دا و احكي لي مالك... و ايه الحاډثه دي.. صوتك هادي و دي حاجة تقلق.. احكي لي يا صدفة في ايه..
شهد بطلي رخامه هزارك رخم..
صدفة بثبات انا مش بهزر... انا فعلا عملت حاډثة و مش شايفه اي حاجة.
شهد سكتت و هي بتحاول تستوعب
صدفة علشان كدا انا عايزاكي جنبي أنتي صاحبتي و عرفاني كويس و مفيش حد هيفهمني ادك...
شهد انا