رواية لتسكن قلبي الفصل الثاني والثلاثون بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني و الثلاثون...
صدفة كانت قاعدة على السرير و الظابط بهجت قاعد ادامها و بيتكلم معها بجدية و فيه شخص بيسجل كلامها.
بهجت بجديةيعني أنتي مكنتيش تعرفي ا
صدفة أنا لما روحت.. روحت بس علشان أختي انا رنيت عليها و موبايلها كان مقفول فعلا و مردتش عليا و بعت رسالة لخطيبي اني هتاخر لأننا كان مفروض نتقابل علشان نتفرج على فساتين الفرح و نحدد هنعمل ميكب فين...
صدفة بدأت تحكي له اللي حصل و افتكرت اللي قاسم كان عايز يعمله فيها بدأت ټعيط لحد ما ضربها على دماغها و ازاي كانت فاقدة القدرة...
دموعها نزلت پقهر
أنا مش عارفة انا عملت ايه... و مش عارفه ليه حد ممكن يعمل فيا كدا أنا مكملتش خمس شهور في مصر و عمري ما اذيت حد.
صدفة هزت رأسها بالنفي مظنش... أنا لما سبت إنجلترا مكنش في اي خلاف بيني و بين اي حد... كان فيه بنت واحدة بس هي اتحبست في نيويورك ..
بهجتليه
صدفة و انا و هي اللي بينا كان علاقه بسيطة متوصلش لأنها تعمل اي حاجه و خصوصا ان زي ما قلت لك هي اتحبست...
صدفة اتكلمت بتعب و ضيق معرفش.. معرفش انا تعبت.. و بعدين دا شغلكم انتم... انتم اللي مفروض انكم تعرفوا... انا تعبانة و محتاجة ارتاح ياريت كفاية كدا و كفاية بقا تحقيق... انا ضحېة مش متهمة و خسړت عنيا ياريت بقا كفاية تحقيق.
بهجت بتفهم انا مش ضدك يا صدفة انا عايز اوصل للي عمل كدا بس لازم تساعديني علشان نقدر نوصل له... و احنا بنحقق مع رؤى و قريب اوي هتتكلم لكن المشكلة انها ساكتة و مقالتش مين اللي حرضتها عليكي بس هنعرف... تقدري ترتاحي دلوقتي و اذا جد حاجة في الموضوع هيوصلك التفاصيل بس ياريت تمضي على التحقيق .
استأذن و قام خرج هو و ابراهيم
صدفة غمضت جفونها و هي خاېفة شعور غريب و كأن في حد اخد عيونها مش مجرد سواد... هو كأنها فقدت شى غالي و مهم.
دموعها نزلت و هي بتفتكر كل حاجة كانت بتحاول تسامح والدتها على عملته و حاولت تسامح ابوها عن تخليه عنها و حاول تسامح نفسها لكن
مع ذلك حصل لسه الدنيا بتختبر قوتها و صبرها لكن المرة دي و كأن روحها بتخرج من صدرها