الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع و العشرون
مريم و صدفة كانوا قاعدين أدام والدهم اللي بص لمريم و بيشرب الشاي بخبث
مريم احم... هو فيه ايه يا بابا.
عبد الرحيم انا اللي عايز اعرف.. و ايه حكاية الجدع اللي دماغه رايحة منه دا...
مريم لا حكاية و لا حاجة دا ابن خالة إبراهيم..هو قالك ايه
عبد الرحيم أنتي عارفة انا شفت الجدع دا فين... كنت في المحل و جيه قعد يتكلم معايا في حاجات كتير و يسألني على بهارات كأنه قاصد يتكلم معايا و خلاص و بعد ما زهقت منه و قالي انه عايزني في موضوع مهم و مش هينفع في المحل و فضل معايا لحد ما قفلت و جينا...

صدفة ايوه بس هو كان جاي ليه يعني
عبد الرحيم طالب ايدك يا مريم... و مستعجل البيه.. عايزنا لو موافقين نبلغه على طول علشان يجيب اهله يقروا الفاتحة و بعدها يسافر لشغله و لما ينزل اجازة نعمل الخطوبة...
مريم يطلب ايدي
صدفة بابتسامة و انت ايه رايك يا بابا موافق يعني و لا ايه
عبد الرحيم لسه هسال عليه لان حاسس كدا ان دماغه تعبانه...
صدفة ابراهيم قالي أنه كويس و أنه جد في شغله لكن برا الشغل بيحب يعيش حياته..
عبد الرحيم اديني هسال عليه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا...مريم! روحتي فين 
لو أنتي رافضة الموضوع أنا هرفض من غير ما اسأل..
مريم كانت محروجة تقوله انها عايزاه تفكر و دا اللي صدفة حسته اتكلمت بسرعة
خلاص يا بابا سيبها تفكر و اهو انت كمان تسأل عليه...
عبد الرحيم و ماله... بس انا حاسس انه مش عاقل كدا زي ابراهيم و دماغه ناقص منها برج..
صدفة بابتسامة بس دمه خفيف و لذيذ...و بعدين شكله معجب يعني لانه جيه أتقدم لها على طول...
عبد الرحيم اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا صدفة على العموم انا هدخل انام صحيح عمتكم فايزة و عمتكم سعاد هيجوا بكرا عايزه تبارك لك و تفرحلك شوية...
صدفة بس انا بكرا مش هبقي موجوده اصلا و هروح للاتيلية اشوفهم ظبطوا فستان كتب الكتاب و لا لاء..
عبد الرحيم ابقى اقعدي معهم شوية و قوليلها أنك خارجة... يالا عايزين حاجة
سلامتك يا بابا...
عبد الرحيم سابهم و قلم دخل اوضتهم.
صدفة بخبث جرئ...
مريمهو مين دا
صدفة اللي شاغل عقلك... بس عجبني اللي عمله انتي لو مكنش جيه كنت هشوفه واطي و حلانجي اوي بس كويس... 
صحيح مش انتي بتقعي في حب السايكو في كل الكيدراما... و اهو جالك سايكو و كمان ظابط...
مريم أنتي بتهزري يا صدفة...
صدفة و مهزرش ليه... و بعدين انا فرحانة مش عايزاه حاجة تنكد عليا.. فافردي وشك كدا يا جميل و تعالي ندخل اوضتنا...
مريمبالك رايق...
صدفة امم بحاول اروق اعصابي كدا قبل كتب الكتاب... حاسة اني محتاجة ابقى هادية أكتر و بعدين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات