الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل السابع عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر...
صدفة و مريم نزلوا من عند شمس لكن عبد الرحيم كان قاعد مع فاروق
مريم دخلت و قفلت الباب وراها و هي بتتكلم بجدية
بس انتي كنتي بتاكل بطريقة غريبة اوي و كأن بقا لك شهر ماكلتيش حاجة... اشمعني
صدفة بحرج اصلي كنت جعانه و انا بحب اركز في الأكل اكتر من الكلام.
مريم مش عارفه ليه حاسه كدا و الله اعلم انك بتحوري عليا يا صدفة بقالك كم يوم كدا و انك بتتهربي من حاجة بس علي فكرة هتلفي تلفي و تيجي في الاخر تحكي لي.

صدفة قلعت الكوتشي و قربت منها بخبث حطت ايدها على كتفها
طب كويس انك عارفه... قولي لي بقا مين احمد دا و ايه الموضوع
مريماحمد! ابن خالة ابراهيم...
صدفة اه احمد ابن خالة ابراهيم...
مريممش فاهمة قصدك... ما هو انتي سمعتي شمس قالت ايه أنه ظابط في البحرية و طول الوقت بيسافر تبع شغله ... بتسالي بقا على ايه
صدفة يعني لاحظت كدا و الله اعلم انه كان مهتم يسأل عنك.
مريم عادي يا صدفة يعني هو أول واحد يسأل انا خريجة ايه
صدفة بس الصراحه هو وسيم...
مريمبتنكشي على ايه يا ست صدفة.
صدفة ولا حاجة بسأل عادي.
مريم سيبك من كل الكلام دا فيه كفته من الغداء أنا هسخن الاكل و انتي هتعملي لينا لمون بنعناع و نشغل اي دراما نتفرج عليها انا ليا نفس اتفرج على حاجة كوميدي.
صدفة عربي...
مريملا كوري.. البطيخ المتالالا
صدفة باستمتاع طب بصي سخني الاكل و انا هعمل العصير و هجيب طبق ترمس و لب على سوداني و انتي دوري على الحلقة
مريمموافقة جدا يلا بينا.
الاتنين دخلوا المطبخ و بعد شويه خرجوا و مريم شايله صنيه عليها الاكل و كوبايتين عصير و صدفة شايله طبق على التسالي دخلوا اوضتهم و صدفة قعدت على السرير و مريم جانبها شغلت اللاب و قعدوا ياكلوا و يتفرجوا..... 
بعد شويه عبد الرحيم دخل البيت كان داخل المطبخ سمع صوت ضحكهم سوا ابتسم بهدوء

بعد اسبوعين في المحل 
صدفة كانت واقفه مع المهندس اللي جاي يركب الكاميرا دخل والدها و سلم على الشاب و بدا يتكلم معه و صدفة بتتكلم مع بنت واقفه جهزت ليها طلبها كان المهندس خلص و اخد حاجته و مشي
عبد الرحيم على فكرة مريم عملت لك الاكل اللي بتحبيه و بعتتهولك معايا و أصرت انك لازم تاكلي.
صدفة و هي بتفتح علب الاكل 
و الله انا تعباها معايا..
عبد الرحيم مريم بتحبك يا صدفة بتحبك اوي هي عمرها ما كان عندها صحاب قريبين و لا كان عندها حد يشاركها اهتمامتها و الظاهر انك انتي كمان لقيتي نفسك معها.
صدفة انت بتقول فيها يا بابا أنا أصلا نزلت مصر علشان اقابلها و اقعد معها أنا كمان كنت لوحدي و تايهه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات