الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
مريم و صدفة وصلوا محل العطارة بتاع والدهم و مريم مستغربة توتر صدفة و وشها الأحمر لكن مهتمتش تسألها و دخلت المحل اللي كان فيه ناس كتير واقفين و باين ان فيه إقبال على المحل مش زي ما مريم قالت لصدفة انه بقا قديم و الايراد مش اد كدا.
مريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازايك يا عيسى
خرج شاب بسرعة و ابتسم و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا بخير الحمد لله ازايك يا آنسة مريم عاملة ايه و الحج عامل ايه

مريمبابا بخير الحمد لله اعرفك صدفة أختي هي لسه جاية من امبارح و كانت جايه تتفرج على المكان.
عيسى باستغراب و هو بيبص لصدفة اه طبعا الحاج كلمني و قالي ان بنته التانية رجعت ... منورة يا آنسة صدفة.
صدفة بهدوءشكرا يا استاذ عيسى على فكرة بابا بيثق فيك جدا و مريم كمان.
عيسى بسرعة الحاج عبد الرحيم مفيش زيه هو و الآنسة مريم بس غريبة يعني الحاج مكلمنيش و قالي انكم جايين كنت عملت معاكم الواجب.
صدفة و ايه المشكلة يعني يا استاذ عيسى و لا هو مينفعش تعمل معانا الواجب و احنا موجودين.
عيسى بارتباكلا طبعا مقصدش اتفضلوا و انا ثواني و هجيب حاجة ساقعه فيه محل هنا بيعمل حلو إنما ايه عظمة... عشر دقايق و راجع.
بنت من اللي واقفينطب هات لي طلباتي الاول.
عيسي خلاص يا أستاذة نص ساعة كدا و تعالي
صدفة بجدية لا طبعا ممكن تجهز لها طلبها الاول
عيسى بص لصدفة و حس انها عملية جدا في التعامل مش ابوها و اختها متساهلين معه و دا قلقه منها لكنه اتكلم بسرعة
حاضر من عنيا.
صدفة دخلت المحل و بدأت تتفرج عليه كانت كل حاجة مترتبة و مكتوب على كل رف سعر البهار او نوع المكسرات.
شوية و خرج عيسى من المحل و صدفة قربت من درج الفلوس اخدتها تعدها و مريم بتبص لها باستغراب
صدفة رفعت رأسها و بصت لمريمهو عيسى دا كل يوم بيدي بابا الإيجار و لا ازاي.
مريمالاول كان كل يوم بس لما الايراد بقا بسيط بقا يديه له كل أسبوع بس تقريبا هو ادي بابا امبارح الف جنية ايراد الكم يوم اللي فاتوا...
صدفة غريبة مع ان الفلوس اللي هنا 480 جنية يعني لو هو ادي لبابا الايراد امبارح دا معناه ان دا ايراد النهاردة و احنا لسه الساعة واحدة الضهر.
مريم بتسرع أنتي بتقري! اكيد الدنيا كانت ماشية
صدفة بصت ناحية الباب و هي حاسه بعدم ارتياح لعيسي 
لا يا مريم مش بقر بس أكيد لو الدنيا ماشية النهاردة جايز في الكم يوم اللي فاتوا الدنيا كانت ماشية و لو يوم 
يعني الف جنية دي كان ممكن تبقى أكتر.
مريم قصدك ايه مش فاهمة
صدفة بجدية و هي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات