رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثالث
كانت لحظة ما بين الصدمة و السكوت
مريم و صدفة كانوا بيبصوا لبعض بتركيز حتى ابراهيم كان واقف مش فاهم حاجة و لا مصدق الشبة اللي بينهم الفرق الوحيد هو أن شعر صدفة أطول لكن كل حاجة تانية نسخة من التانية...
مريمأنتي مين
صدفة قربت خطوة و ابتسمت كانت هتحط ايدها على وش مريم لكن مريم بعدت بسرعة و استغراب
مين يا مريم
مريممش عارفه يا بابا....
عبد الرحيم اول لما شاف صدفة ملامحه اتغيرت لصدمة و كأنه مش مرحب بزيارتها.
ابراهيم حس بحرج و اتكلم بجدية
طب بعد اذنكم يا جماعة...
عبد الرحيم اذنك معاك بس هنستناك انت و والدتك على العشاء انا ماكد عليها.
ابراهيم بص لصدفة اللي كانت مركزه معا مريم و ابوها
سابهم و طلع شقته.....
عبد الرحيم بحدة امك جايه معاكي و لا بعتتك لوحدك.....
صدفة ڠصب عنها دموعها نزلت و حست بالبرد لكن اتكلمت بهدوء
ماما مكنتش تعرف اني نازله مصر اصلا... هو وجودي مش مرحب بيه..
مريم بعدم فهم بابا هو فيه ايه و مين دي...
عبد الرحيم بص لصدفة و هو مش عارف يقول ايه لكن قرب منها و مسك ايديها يدخلها و بعدها قفل الباب...
عبد الرحيم كان حاسس بالحزن لكن حاول يتكلم بهدوء
كبرتي يا صدفة....
مريمهو فيه ايه يا بابا...
عبد الرحيم دي صدفة.... اختك توأمك.
مريم بصت لصدفة و اتكلمت ايه الهبل دا... دا مقلب صح... بصوا انا اتفرجت من مدة على فيلم اخوات تؤام قابلوا بعض و كدا بس دا في الأفلام و بس...
عبد الرحيم لا يا مريم دي الحقيقة... صدفة تبقى اختك
و المسرحية دي ياريت تنتهي بسرعة...
مريمبس بس لو سمحت علشان بجد الموضوع دا سخيف... انت جاي تقولي اني عندي اخت و أمي عايشة و منتظر اني ازغط مثالا...
عبد الرحيم مريم اهدي و تعالوا ورايا....
سابهم و راح ناحية اوضته صدفه و مريم بصوا لبعض و كان باين الصدمة على مريم يمكن لان صدفه اخدت صډمتها و هي لوحدها اول ما عرفت لان فعلا الموضوع يبان سخيف و غير مقبول ان يظهر من العدم اهلك و المفروض تتقبلهم ..
مريم سابقتها و راحت وراء ابوها بغيظ