الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فتاة بالنقاب تجملت .
الحلقه الثامنة .
أحمد أخد نفس عميق ايوا انتظمت في الصلاة قريب
سلسبيلا طب بصي حضرتك هتعمل ايه هتخرج تقول لبابا سبها تفكر براحتها تمام وهتسبني شهر ثلاثين يوم خلال الشهر دا هتعمل ايه هتقيم الليل وهتحفظ قرآن علشان تقيم بيه الليل وبعد الشهر دا هتطلب رؤيه شرعيه تاني ولو حال حضرتك اتبدل هقبل بيك

أحمد پصدمه هتقبل ايه انت مجنونه انا أحمد الدسوقي يتقال لي هقبل بيك وتشرط عليها
سلسبيلا بهدوء عكس ما بداخلها حضرتك هتخسر ايه لو جربت
أحمد ولو رفضت
سلسبيلا يبقي مافيش نصيب 
أحمد پغضب وغروره لم يسمح له ان يتقبل ما قالته سلسبيلا اقترب قليلا وقال بصوت مخيف ولكنه منخفض
وأنا موافق وهجرب لما نشوف أخرتها معاك أيه
وفي داخله يتوعد لسلسبيلا
دخل الباقي واستأذنت سلسبيلا وخرجت عند البنات 
أحمد عمي سيب بنت حضرتك تفكر براحتها وأنا منتظر ردكم 
محمد تمام يا ابن الغالي 
عند البنات 
دخلت سلسبيلا رسبشان الحريم وجدت أم أحمد ووقفت 
نورهان أنت سلسبيلا 
سلسبيلا ايوا يا طنط 
أحتضنتها نورهان وقالت لها مشاء الله اللهم بارك جميله اوي يا بنتي نزلي النقاب عايزه اشوف وشك 
نزلت سلسبيلا النقاب وصدمت نورهان من جمالها
نورهان اللهم بارك اللهم بارك مشاء قمر يا بنتي بقا القمر دا هتبقي إن شاء الله مرات ابني
سلسبيلا بخجل شكرا لحضرتك 
نورهان حضرتك ايه انت بقيت زيك زي أروي 
وجلسوا يتحدثوا مع بعض 
أحمد نستأذن أحنا بقا
محمد مانتوا قاعدين يابني
مسلم كفايه كدا يا أبو سلمان نادي لنا الجماعه يا سلمان 
سلمان حاضر 
خبط سلمان علي بابا البنات أماني كانت بجانب الباب
أماني أدخلي يا عائش الباب مفتوح
سلمان ابتسم عندما سمع صوتها أنا سلمان مش أمي يا أنسه أماني 
نزلت أماني نقابها وفتحت الباب لان سلسبيلا كانت بتتكلم مع أم أحمد وأروي
أماني خير يا بشمهندس تأمر بحاجه وهي غاضه بصرها
سلمان الامر لله وحده خلي أهل أحمد يخرجوا لان أحمد عايزهم علشان يمشي
أماني حاضر
استيقظ أحمد علي صوت منبه تلفونه وكانت الساعه 3قبل الفجر توضأ وبدأ في صلاة قيام الليل ودعا الله كثيرا بالهدايه له 
بعدما انتهي شعر براحه جميله جدا جدا مسك مصحفه وظل يقرأ قليلا ثم سمع آذان الفجر فنزل لادأها في المسجد رأته أروي فابتسمت وذهبت لتوقظ أمها للصلاه
قبل قليل عند سلسبيلا دخل سلمان وجدها جالسه علي سجادة صلاتها
سلمان بمزاح الناس الندله اللي سبتنا وصلت القيام لوحدها ذهب وجلس أمام أخته وجدتها تبكي بحرقه سلمان بخضه جلس أمام أخته واختضنها مالك يا سيلا في ايه اهدي طيب فضل يهدي فيها حتي سكتت
سلمان مالك في ايه
بكت سلسبيلا هداها سلمان وقرأ لها قرآن فهدأت وتكلمت أخيرا اذنبت ذنب يا سلمان وبكتالافضل لما تحكي لحد انك اذنبت مش تسمي الذنب لان كدا بتجاهر بالذنب ودا ذنب تاني ظلت تبكي انا كدا منافقه 
سلمان بس بس بس بس أهدي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات