الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل السادس والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع و العشرون
سلمى بثقه انا خطيبه غيث انتي اللي مين 
شجن بصتلها پصدمه كبيره و الم... و بصيت لي وداد و غيث و هي نفسها حد فيهم ېكذب اللي قالته بس شافت جوا عين وداد الحزن و الشفقه و جوا غيث الجمود اتكلمت بهمس و الم... مبروك 
سلمى أنتي اللي مين انا اول مره اشوفك هنا 
غيث دي شجن البنت اللي كنت متجوازها 

شجن غمضت عيونها پألم شديد و اتكلمت في نفسها پقهر... ياااه لدرجه دي يا غيث مش قادر تقولها مراتي 
وداد بصيت لشجن بحزن على حالتها بصيت لسلمى و اتكلمت بثقه شجن تبقى مرات غيث و ام ابنه يا سلمى 
سلمى پغضب ايه 
كملت و هي بتبص لغيث طب و انا ايه يا غيث لو هي مراتك و ازاي اصلا 
غيث سلمى اهدي شجن مش موجوده في حياتي اصلا عشان اقولك عليها وجود شجن هنا عشان ابني و انا لسه عارف انه موجود يعني تقدري تقولي موجودة هنا كمربيه لابني 
شجن الجمله طعنتها.... في قلبها اتكلمت بهمس و صوت مخڼوق انا هطلع لياسين 
غيث ياسين نايم بلاش تزعجيه 
وداد و هي بتحاول تلم اللي بيحصل اوضتك زي ما هي يحبيبتى اطلعي ريحي انتي شكلك تعبان و انا هقولهم يحضرولك حاجه تاكليها 
شجن مش هقدر اكل انا هطلع انام عن اذنكوا 
كانت لسه هتمشي بس وقفها دخول احمد و على ايديه هنا اللي كانت غايبه عن الوعي 
بصوله الجميع باستغراب و مين البنت اللي شايلها دي هم كانوا اول مره يشوفوا هنا 
شجن جريت عليهم و اتكلمت پخوف شديد هنا هي مالها 
احمد بص لشجن و حس انه مش همه وجودها مكنش عنده اي فضول ناحيتها كان كل اللي في دماغه هنا اللي شايلها على ايديه بص لعمته و هو بيفتكر كلامها وقتها قدر معنى كلامها و فهمه و اتأكد من مشاعره ناحيه هنا 
احمد انتي تعرفيها 
شجن ايوا دي كانت زمليتي في الكليه هي مالها ايه اللي حصلها 
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز 
احمد و نظرات الخۏف كانت باينه في عينيه اغمى عليها تعرفي تفوقيها 
شجن طلعها فوق و انا جايه وراك 
غيث بصلها بغيره و هو بيقبض ايديه پغضب ساب سلمى اللي كانت واقفه و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحصل و طلع وراهم 
سلمى بصيت لطيفه پغضب و غيظ 
وداد انتي مش غريبه يا سلمى خدي راحتك عن اذنك هطلع اشوفهم 
سلمى پغضب ابقي خلي غيث يجي بعد ما يخلص اللي هو بيعمله و يفهمني و يفهم اهلي اللي بيحصل و الا يعتبر اللي بينا كله منهي 
وداد هزيت راسها ببرود و دا غاظ سلمى اكتر و خرجت من القصر و هي في قمه غظيها 
شجن باين ضغطها وطي بس هي بتتحسن شويه و هتفوق متخافش اوي كدا اهدى 
غيث بصلها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات