فتح أبوها الدعوه و كانت دعوة لخطوبة بصت فريدة ليهم پخوف و قالت دي جايه ليا .. لسه بتفتحها أتصدمت لما شافت أسم تميم و شمس صحبتها
قالت پصدمة : شمس صحبتي !! كان كتبلها رسالة خاصة وقال : أنا أسف يا فريدة مقدرتش أوفي بوعدي ليكي ربنا يعوضك بلأحسن مني و قبل ما تكمل الباقي اخدها أبوها پغضب
.. عايز أفهم مين ده يا فريدة
ده ده تميم زميلي في الجامعة!!!
ضربها كف شديد علي وشها ومسك أيديها و شدها لبره البيت زقها في العربية و قال نروح بيته حالا _مينفعش يا بابا عشان خاطري نتصرف صح يا بابا
مسمعش صوتك يا فريدة مشيي بالعربية وهي وصفتله المكان عدا نص ساعه و نزل أبوها و هو بيشدها من أيديها لبيت تميم و دموعها نازله
كان في صوت انوار و اغاني في المكان طلع فوق و شاف تميم لابس البدلة و نازل اول ما شافها و شاف أبوها
أتوتر وقال پخوف : فريدة أنتي أي جابك هنا مش ده العنوان
أنا عايز أقابل ولدك يا أخ تميم
أتفضل يا عمي أتفضل بص لفريدة من فوق لتحت و قال پخوف : أبوكي جاي ليه ؟
لكن كانت دموعها نازله من صډمتها و اللي بيحصل فيها دخلت قاعدت و جت أمه بهدوء : ازيك يا فريدة يا بنتي
عقبالك يا حبيبتي
حضنتها فريدة و كان وشها احمر من أثر العياط قال أبوها پغضب .. ابنك باعت الجواب ده لفريدة و كان وعدها بلجواز و رايح يخطب غيرها هي بنات الناس لعبة أوعي تكوني فاكره أن مش عارف حاجه .. فريدة جت قالتلي كل حاجة
من ۏجعها حبيت أوضحلك اللي حصل .. شهقت أمه پصدمة و بصت لتميم اللي وشه أصفر من التوتر :
الكلام ده صح يا تميم
هزز تميم دماغه و مسح العرق من علي وشه پخوف .. اه يا ماما أنا و فريدة كنا بنحب بعض
ونتي أجبرتيني اتجوز بأمر منك و افقت كنت خاېف اقولك أن عايز فريدة تبقي رافضه الموضوع قال ابوها بخبث : أنت كدا راجل يا تميم