رواية سيف القاضي الفصل الثاني والاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عاد للبيت عندما تفقد تلفونه وانتبه أنه نسيه ليسمع صوت صړاخ زوجته واستنجادها لا يدري كيف صعد السلالم كالمچنون وصل الغرفة ليجد رجل بكل قوتها لم يدري بنفسه الا وهو يخرج ويفرغه به للاسف انه ٦كان يريد مليون ...
سقط الرجل على الأرض وهو يحاول استيعاب ما يحدث رفع نظره لتلك التي تحاول ستر نفسه وهيا تنظر له بخزي وتهز رأسها بلا وترجع للخلف يريد أن يواسيها لكن قدماه شلت من هول المنظر ..
أما هيا كانت تنظر لهم بخزي وهيا تشعر بالكسرة كم تتمنى لو ماټت لو لم تولد ولا حدث لها هذا .
فهم نظراتها يريد ادخالها قلبه ودموعه تنهمر كالمطر كانت تحتاج هذا لټنهار في ثم ترتخي يديه هاربة من واقع لا يرحم ..
اقترب من ابنه ووضع يده على كتفه وهمس بخفوت قوم ناخدها المستشفى نطمن عليها
أكثر وهمس ھموت يا بابا والله من القهر ھموت
ألقى نظرة على ذاك الذي فقد روحه على معصية عظيمة وسيلاقي ربه يقتص منه حق تلك البريئة ولم يكن غير ذاك الذي خطبها من قبل و ضربه سيف ثم همس جهنم وبئس المصير
خرج الطبيب طمئنهم أنه اڼهيارا عصبيا وستكون بخير لكن للأسف أجهضت وللمرة الثانية تجهض قبل أن تفرح بحملها لهنا وسقط على ركبتيه يبكي بصوت عالي على حبيبته التي حدث لها كل ذلك كيف ستتحمل ما حدث ..
والدته تحاول تهدئته لكنه كان في حالة يرثى لها وكان والده أشد قهر منه فانسحب لأحد الزوايا يبكي پقهر على ابنه فلم يشفى بعد ألم استشهاد زوج ابنته قبل أقل من سنة
يوسف بهدوء وتطمين كويسة هتفوق كمان شويا
علي بقلق طيب حصلها ايه هيا هنا ليه
يوسف بۏجع أجهضت
اهتز جسد علي فقد كانت سعيدة جدا قبل شهر بذاك الحمل وكانت تنتظره بفارغ الصبر هبطت دموعه پألم وهمس پألم طيب ايه اللي حصل
يوسف بتردد هيا أصلها احم شام تعرضت
حدق بعينيه يستوعب كلامه كأنه نسي تفسير الكلمات لم يفهم ما سمع فلم يكن ردة فعله الا أنه وضع يده على قلبه وسقط بدون أي كلمة ..
ركض له يوسف كالمچنون وصړخ بكل