رواية سيف القاضي الفصل الواحد والاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كان ندمها واضحا وخصوصا أنها تبدلت تماما حتى تسعده لكن !!! شروخ صدوع ما زالت داخله كلماتها تتردد في أذنه أنه لم يكن يوما في تفكيرها وتريد أن تحب أحدا غيره كسرها له في كل مرة كسر رجولته يعلم أنها ندمت يعلم أنه كان يريد أن تحبه وها هيا الان لكن كيف عساه يعالج تلك الكسور حتى يعيش سعيدا ..
تركها نائمة وهو ينظر لها ويتذكر كيف كانت تحاول بكل طاقتها أن تعبر عن حبه وهبط يجلس في الهواء يفكر لعله يجد حلا لحيرته ..
ابتسمت على حنانه ثم سألت بحنو ايه يا حبيبي الحيرة دي أخرتها ايه
تنهد ورفع رأسه للسماء وأجاب بۏجع مش عارف والله ما عارف بس في ۏجع مخليني مش حاسس بأنها معايا
هزت رأسها وسألت انت خاېف من ايه خاېف بجد تكون ما حبتكاش
سكتا قليلا ليوقفه سؤال أخته الذي فعلا لفت انتباهه يعني هتبعد انت تقدر تعيش من غيرها
فعلا هذه هيا الاجابة لحيرته وليس السؤال أنه لن يستطيع العيش بدونها لكنه بقي ساكت ينظر لها كانت تقف على شرفة غرفتها تستمع لكلامهم وتبكي باڼهيار أنها سببت له كل هذا الألم لم يجد منها يوما اي اهتمام او حب وهو أعطى بافاضة لكن كلام أختها الذي فهمت منه أن سيتركها شق قلبها بل أمات روحها وقد قررت شيئا واحدا أنها ستترك الدنيا قبل أن يتركها..
التفتت شام لتجدها في حالة يرثى لها همست بحنان أنا حفهمها
صعدت لها لتتفاجأ بها غير موجودة نظرت من الشرفة وهمست مصطفى بيسان راحت فين
قبل أن يفكر بأي شئ رفع رأسه ليجدها تصعد السور ويا لي هذا المنظر الذي قبض روحه جن جنونه ړعب ليس له آخر همس بفزع بيسان انتي هتعملي ايه
جن جنونه وصړخ برجاء بطلي هبل أسيب مين انتي لسة معرفتيش انتي عندي ايه انتي كل حاجه في حياتي مقدرش ابعد والله العظيم