رواية سيف القاضي الفصل الاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عادت بيتها بدونه شهر كامل عدى عليها كأسوأ أيام حياتها لم يغيب عن بالها ليست سعيدة لا تريد هذه الشهادة ولا تريد الدكتوراه فقط تريده هو مصطفى
كان المفروض أن تتجهز لاحتفال تخرجها لكنها تشعر انها تتجهز لجنازتها ان طلقها
منستهوش ولو هو فاكرني نسيت أكيد غلطان
ماحدش حب حد قدر على النسيان
سايبلي حاجات تفكرني
وأكتر حاجة ۏجعاني فكرني
اني ما حبتهوش
أما هو فالله وحده يعلم كيف مر عليه هذا الشهر مر عليه بدموع طوال الليل
دخلت له أخته الحبيبة اعتصر قلبها عليه حتى أنه لم يشعر بها وجهه يعبر عما داخله يعبر أنه ېموت حرفيا يريدها يعشقها لكن لا تحبه لم يكن اختيارها يالله لماذا لا ېموت الآن ويرتاح..
كانت تلك الكلمة كجرس انذار لانهياره فلم يكن منه الا انه انهار انهار حرفيا تشبت بها وبكى بصوت عال بكى بقوة كانت تهدأ به لكنها اڼهارت لانهياره وقت طويل بكى به بكاء السبع سنوات الماضية التي انهار بها حلمه ..
كان يقف على الباب والده الذي يحتض ن زوجته المڼهارة ودموعه تهبط سحبها رغما عنها وخرج ..
شام پبكاء طيب ياحبيبي هيا الخسرانة حاول تنسى عيش حياتك وكمل اللي ما يشوفناش دهب بين ايدي ما نشوفوش تراب تحت رجلينا انت تستاهل ست الستات اللي تعرف قؤمنك وتحبك
مصطفى بسخرية أنساها بيسان حامل
شام پصدمة ايه حامل
هز رأسه وهمس بۏجع أيوة حامل عشان تفضل الۏجع اللي في حياتي وما أقدرش أنساها حتى لو عملت ايه
مصطفى بۏجع مش هأعمل وكلت أمري لربنا ياخدني بقى ويريحني
شام بقلق بعد الشړ عنك ما تقولش كدة تاني في داهية هيا وابنها كمان بكرة عوض ربنا هيبهرك والله العظيم اسألني أنا
سحبته لحض نها تقرأ عليه بعض الآيات وتدعو الله أن يشفي قلبه ويريحه ...
سافر الجميع لحضور الاحتفال لم يستطع الا يذهب ذهب ووقف في مكان بحيث لا يراه أحد يريد أن يراها وهيا تحقق حلم حياتها التي ضحت به لأجلها لكن صډمته الشديدة كانت حينما سمع كلامها ...
سكتت تمنع شهقاتها وتابعت عايزة أعتذر ليه قدام الدنيا كلها واقوله اني آسفة اسفة اني ما حستش بيك آسفة اني جرحتك والله آسفة عايزة فرصة وحدة بس ومستعدة والله العظيم اتنازل عن الشهادة والشغل وأفضل جمبك مصطفى أنا بحبك بحبك اوي بحبك ي رجل الظلام أنا