الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل التاسع والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحت الباب لتتفاجأ بذاك الذي بدأ يصفعها كالمچنون وهيا تصرخ ركض ابنه تجاه يوسف ليتفاجأ بصديقه همس وهو يشير لرأسه بهدوء على ركبك بكل هدوء 
نظر له پصدمة محمد انت 
محمد بابتسامه اعرفك بيوسف القاضي أخو عمي سيف 
شهقت منى بسبب غباءها وأنها أمنت لأحد دخول بيتها أشارت لأحد الرجال بالأعلى ففهم عليها وبثانية كان المكان ملئ بالمسلحين ..

همست بضحك وأخيرا وقعتلي يا باشا 
كان كل الغل والكره في الكون في قلبه اقتربت منه وهمست پحقد روحت لبيسان وعرفتها
يوسف بحدة اسراء برة الموضوع 
منى بغل اسراء هيا الموضوع كله يا باشا مش هيا دي اللي بديتها عليا 
يوسف بعصبية انتي اكيد مچنونة بديتها عليكي امتى انتي من بعد الجامعة قولتهالك صريحة اني مش بفكر لا جواز ولا ارتباط ماليش ذنب انك علقتي نفسك انا ما كانش في بينا أي حاجة عمري ما لمحتلك في نظرة حتى او حتى كلمة انا كنت في حالي
منى پجنون وهيا خلتك تفكر ليه اخترتها هيا ليه أنا ما حبتش غيرك 
ضحك بشدة وقال ما حبتيش غيري ده قائمة اللي عرفتيهم مالهاش نهاية 
ردت پحقد بسببك من سنين وانا كل ما دبرلك حاجة تخرج منها كل مشكلة حصلت ليك بسببي وانتي بتنجى منها 
يوسف بعدم تصديق انتي اكيد مچنونة 
كانت بدأت تستيقظ وتستوعب اين هيا حتى استمعت لصوته ظنت أنها تحلم .. فتحت الباب لتجده أمامها بوسامته وهيئته التي تعشقها همست بلهفة يوسف 
كان الوحيد الذي استمع صوتها رفع رأسه ليجدها تركض نحوه لم يهتم لأي أحد اقترب من السلالم بلهفة وفتح يده لها
همس بصوت حنون انتي كويسة 
منى بابتسامه أخلص عليها 
يوسف پخوف مبطن مشكلتك معايا سيبيها دلوقتي 
ردت بنفس الابتسامة تؤ نفسي أكسرك يا يوسف 
يوسف بغل انتي مش قدي 
وضع يده بجيبه ليقترب منه الرجال وهيا تهدد ايدك يا باشا ..
أمسك قلمه وكتب بدفتر شكاته رقما ونظر لشخص يبدو أنه مسؤول جميع الرجال الذين يحاوطونه عشرة مليون كويس 
حدق الرجل بعينيه وقال بعدم تصديق عشرة مليون جنيه
يوسف بابتسامه وهو ينظر لها بغل وهيا ترتجف فلم تحسب حساب لتلك النقطة همس پشماتة جنيه ايه يا راجل هو ده مقامك عشرة مليون دولار 
شهق الرجل ولم يصدق اقترب من يوسف وأمسك الشك وهو يبتسم ببلاهة ليبعده يوسف ليهمس الرجل پجنون طلباتك يا باشا 
رفعت اسراء رأسها بړعب تنظر ليوسف وهمست وهيا تبتلع ريقها لا ي يوسف لا 
يوسف بابتسامه وألم تقلقيش بكتفي يا حبيبي خربوش صغير انتي كويسة المهم 
اسراء بصړاخ 
ضمھا وهمس والله بسيطة هأروح المستشفى حالا 
كان خالد بجوار والدته التي ترقد على الارض كقطعة قماش ودموعه تهبط بشدة اقترب منه يوسف وهمس

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات