رواية سيف القاضي الفصل الثامن والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ذهب للمشفى لأخذها لبيته ليتفاجأ بها قد خرجت الى منزل والدها مجرد التخيل أنها لن تعود برفقته يسحب روحه ..
ذهب الى بيت والدها وهو يحاول التحكم بنفسه حتى لا ېقتل والدها ويخطفها فرك جبينه ثم دق الباب بهدوء عكس نيران قلبه ..
فتحت له احدى الخادمات تقدم بهدوء ليجدها تجلس بحضن والدها وبجانبها والدتها..
أغمض عينيه وسحب نفسا عميقا ثم هتف عمي فرصة أخيرة
ابتسم بسخرية ورد بهدوء وان كانت الفرصة الاخيرة تمنها بنتي أبقى استفدت ايه
نظر لتلك التي تفرك يديها وتنظر بالارض ثم همس ليه مش عايز تصدق اني بحبها اكتر من روحي
رفع أكتافه بلا مبالاة ورد بنفس البرود ما يهمنيش حبك اللي بالشكل ده خلي لنفسك بنتي مش هترجعلك
صوته ونبرة الرجاء والألم به جعلها تبكي بشدة ووالدتها تحضتنها ليهمس علي بحدة كلامك معايا انا وبنتي مش هتعصاني والا انا عايزه هتعملوا
رد الاخر پألم وهيهون عليك تتطلقها ڠصب هيهون عليك تعذبها
أمسك علي يدها وأوقفها بجانبه وهمس جاوبي يا حبيبتي هتطلقي ڠصب
لم يهتم فهمس مجددا ردي عليه انتي عايزة تكملي معاه
كانت متأكدة أن اجابتها ستخسرها واحد من الاثنين لكنها لن تخسر والدها فهمست وهيا تنظر لسيف لا طلقني سيف
كانت نظرتها عكس كلماتها كانت تتوسل له أن لا يستمع لها ابتسم وهمس وانا مش هطلق قدامك حل واحد غير كدة انسى شام مراتي لآخر يوم في عمري
سكت قليلا ثم أجاب بقوة ولا قوة على وجه الارض هتخليني أطلقها ماحدش بېموت نفسه في ايدو يا دكتور وأنا تعلمت كفاية خسارتي ابني والألم اللي شوفته في عينيها وړعبي من خسارتها كفاية عليا محتاج فرصة اخيرة فرصة وحدة بس
نظر سيف لهم بتحدي ثم غمز لشام وخرج بهدوء كم يشتاقها كم أتعبه حبها لكنه سيعود لأخذها ..
همست شام بدموع بابي مش عايزة أتطلق أنا بحب سيف أوي
ابتسم علي وهمس وأنا عايز اشوف نفسه طويل لحد امتى انتي تفتكري قد ما أضغط عليه هيطلق
شام بتأكيد مستحيل
علي بابتسامه خلاص يبقى هأربي من أول وجديد عشان ان فكر بس يزعلك بحرف يفكر مليون مرة قبلها
رحمة وهمست بحنان لسة ما نستش ي علي بعد كل السنين دي
أغمض عينيه كان الموقف حدث لتوه ثم همس بضيق عمري ما أنسى ان مديت ايدي على حب عمري
همست بمزاح طيب ما تيجي أنسيك وتنسيني أصلي الضړب لسة بيوجعني
ضحك بصوته كله على تلك المشاكسة ثم همس لشام ما تيجي ترتاحي بأوضتك
شعرت بالخجل الشديد وهمست احم ايوة هاروح
في اليوم التالي كانت تتناول الغداء برفقة والديها لكنها كانت تحرك معلقتها تفكر به فليس لديها شهية لأي