رواية سيف القاضي الفصل السابع والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ربنا هيعوضنا يا حبيبتي المهم انتي كويسة
همست بهدوء هيعوضنا ازاي بقى
ابتلع ريقه وهمس يعني ايه
أجابت بكل هدوء هأمشي من هنا اروح بيت بابي وانت هتطلقني
هز رأسه بالنفي وهمس بابتسامه ودموعه تهبط ايه الكلام ده انتي عشان تعبانة مش عارفة بتقولي ايه
ردت بحدة وۏجع لا عارفة عارفة والمفروض من أول مرة زعقتلي فيها بعدت بس احنا فيها انا مش هرجعلك ي سيف تنساني مش هأرجع أعيش الړعب اللي عيشته تاني مش هأرجع أخاف أتنفس لتتعصب عليا وبالاخر ... سكتت وهيا تبكي ثم أكملت وبالاخر أخسر ابني قبل ما أفرح فيه حتى
أمسك يدها حاولت سحبها لكنه ضغط عليها وهمس پألم غلطت والله من حبي فيكي
لهنا وانف جرت تصرخ به ما تقلش من حبك فيا ما تقولش بابي بيعشق مامي ما كانتش تخاف منه بالعكس كانت تيجي حض نه تتطمن بيه لو خاڤت من الدنيا كلها تشوفوا تنسى اي خوف وبابا يوسف مافيش حد بيحب مراته قده لو كان متعصب أقصى درجة بياخدها بحض نه ده عمري ما شوفته بيرفع صوته شويا عليها مش بير عبها عايزاك تجبهالي تسألهالي پتخاف تتنفس پتخاف تعمل حاجة عشان عارفة هيزعقلها بالعكس دي مهما بتغلط بياخدها بحض نه يراضيها أنا ما غلطتش ما غلطتش كنت تتفنن انك تزعقلي وترعبني وتكسر البيت فوق دماغي أنا عايزة أتطلق وده آخر كلام عندي
أغمض عينيه ووقف بهدوء وهو منكسر وقبل أن يخرج استدار وهتف بقوة وتحدي طلاق مش هطلق هو يوم هتهدي في هنا وأخدك بيتي أداويكي وأنسيكي أي ۏجع لكن لو انطبقت السما عالارض مش هأطلق ما هو ماحدش بيسيب روحوا كدة بسهولة أنا ما أقدرش أعيش من غير شام سيف يعني شام غلطت عارف وغلطي كبير بس مش هيكون اعدامي عقاپ ليا
همست بدموع بس أنا مش عايزة أتطلق يا بابي
رفع حاجبه ينظر لها ثم قال هو انتي مش لسة قايلاله كدة
ردت بخجل قولت كدة عشان يتعلم ما يعملش كدة تاني لكن أنا بحبه اوي مش هأنسى حنانه وحبه واهتمامه بس ما قدرش أعيش من غيره تعرف يا بابا مافيش مرة تعصب فيها مد ايدو عليا مهما تعصب بيفرغ عصبيته في أي حاجة سيف طيب اوي
وصل بيته يشعر بضيق تنفس كلما تذكر انها ليست موجودة لو يعود الزمن فقط سيضعها بقلبه ويطمئنها مرات ومرات ..
دخل البيت وجد والده ووالدته ينظرون له نظرة لم يفهمها همس بحدة أنا عايز مراتي
زادت عصبيته وهتف بصړاخ أنا ما بهزرش انت تقدر ترجعها وأنا وعايزها
ليتفاجأ پألم يسقط على وجنته لأول مرة من والدته التي همست بحدة لم تتكلم مع باباك تاني مرة تتكلم بأدب وبصوت واطي بتتعصب علينا بتاع ايه ده احنا تحايلنا عليك تعقل وتهدى عالبنت وانت اللي طالع عليك مراتي وانا حر ماحدش يتدخل بينا أهو مش هنتدخل اتفضل رجعها بس تعرف لو بنتي قسما بربنا لو