رواية سيف القاضي الفصل الثالث والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا مصطفى ما كانش في خطتتي اصلا كان بس عشان مامي توافق أفضل هنا مش أكتر فمعرفش بعد السنة دي هيحصل ايه لسة
رفعت رأسها لتجد ذاك الذي ينظر لها فقط د بحته دون رحمة ماذا فعل لها حتى يجد كل هذه القسۏة ..
كانت ملامحه لا توحي بأي شئ فقط قلبه لو دخلت قلبه لوجدت نز..يف بعد انف جار هائل ..
أغمض عينيه يأخذ شهيقا وسفيرا عندما شعر أنه سيموت اما هي فمنذ رؤيته وتأكدت أنه سمعها دق قلبها ېعنفها على غبائها فهي كسرته بل دمرته بعد كلامها وهو لا يستحق ذلك فهي حنونة ولكنها انفعالية عنفت نفسها لكن هل يفيد القت يل الندم بعد د بحه ...
كان يتشنج وعينيه تزرف دموع .. دموع ۏجع وحسرة فكان يعيش على أمل أن تحبه يوما .. سنوات تحمل منها كل انواع التجاهل والاھانة بقصد او بدون قصد ماذا قابلت ذلك ..
عاد البيت في وقت متأخر كانت تنتظره ولأول مرة تمشي ذهابا وايابا حتى سمعت صوت قدومه ركضت له وتوقفت أمامه كانت قد جهزت كلام تريد تبرير ما سمع لكنها لم تستطيع..
لاحظت اختلاف نظراته لم تفهم تلك النظرة اقترب منها بهدوء وهمس يمكن حسبتها غلط بس هكون معاكي راجل للآخر ومش هخلف وعدي وهكمل معاكي السنة دي وننفصل بهدوء وبتمنى بعدها تلاقي اللي تحبيه ويحبك
قال جملته وانسحب بهدوء الى غرفته وتركها تبكي لا تعلم لماذا