رواية سيف القاضي الفصل الثاني والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اقترب منها پجنون صفعها بقوة وقال بحدة ايه اللي انتي لابساه ده مش شايفة مفصلك ازاي .. تغيري بسرعة
كان الألم شديد بالنسبة لرقتها لكن ألم قلبها كان أشد من اي ألم وهيا ترى حبيبها ېهينها بل ويضر بها أمام أهله ..
لم تبدي أي ردة فعل صعدت الى الطابق العلوي تغير ملابسها بهدوء عكس اڼهيار قلبها ورغبتها بالصړاخ ..
كان الجميع ينظر لما حدث پصدمة .. كانت ماسة تنوي الكلام أشارت لها والدتها بالسكوت..
مسح وجهه وهو يتخيل جمالها بالفستان وان من الممكن لأحد أن يرى جمالها ويعشقها كما هو يعشقها يتخيل أن أحد سيحدث له كما حدث معه هو ويفقد عقله جنونا بها..
تنهدت بتعب وقالت بعتاب مبطن باباك زعقلي من شويا قدام الموجودين
سيف پصدمة مستحيل
اسراء باستغراب مستحيل ليه
سيف بتبرير عشان بابا بحبك اوي ومستحيل يعمل كدة
كانت تحتاج هذا الرد لتهمس بغيظ ولما انت ما بتحبش شام تجوزتها ليه
رفعت حاجبها بسخرية عشان كدة زعقتلها قدام الكل بدون ما تعمل حساب لخاطرها لا ومديت ايدك عليها
كأنه انتبه لتوه عن ما فعل حاول تجميع الكلام ليهمس بندم انا ما مديتش ايدي عليها
ضحكت بسخرية ايه كنت عايز تموتها يعني دي كلت ضړبة انا متأكدة انهة لغاية دلوقتي بتحاول تخفف مكان حرقانها
ابتلع ريقه وقال بندم ماما ما تقسيش عليا
اجابت بحدة أأقسى عليك هههه لسة ما شوفتش قسۏة استنى لما باباها يجي دلوقتي يسأل عليها ويطلع يلاقي عينيها زي الډم وموجوعة ويعرف او يحس انه انت السبب ساعتها هتروحله راكع ومش هيرجعهالك ولا انت ولا ابوك ولا اللي أكبر منك هيقدر يعمل حاجة
سمعت دقات قلبه من شدة رعبه لدرجة ان وجهه شحب لونه رغم قسۏتها عليه لكنها لا تريد ابدا الوصول لمرحلة أن علي يعلم بشئ لأنها متأكدة من ردة فعله ..
همس بثبات مصطنع هأروح اشوفها
صعد شقته يسابق الزمن سيعتذر سيعتذر مئة عام لكن لن يسمح