رواية سيف القاضي الفصل الواحد والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وصل شارع بيته وعلى وجهه ابتسامة شعر من نبرة صوتها أن هناك مفاجأة ليقف بعدم تصديق عند رؤيته لشقته كاملة...
حدق بعينيه يرى الدخان والڼار تخرج من كل مكان كان المنظر مهول يؤكد له أن كل شئ بالمنزل أصبح رماد..
خرج من سيارته بهدوء وعينيه مسلطة على المنزل وكل شئ يمر أمامه ضحكتها همستها لمستها براءتها كل شئ عاشه معها مر أمامه فقط أصبح الآن رماد ماسة من حلم بها بكل ثانية وعشقها حد النخاع أصبحت غير موجودة..
ركع على ركبتيه عندما شعر أنها غير قادرة على حمله هل انتهى كل شئ هل ذهبت انزل رأسه وكتفيه يفكر ماذا عساه يفعل هل ان صړخ سيرتاح هل يدخل للبيت يلحق بها ألن يراها ثانية
شعر بيد توضع على كتفه رفع رأسه رأى والدها ينظر له همس بصوت مخټنق كانوا استنوا بس خمس دقايق اكون معها كانوا استنوا أموت معاها
لم يحت ضنها فقط يستوعب هل هيا معه أم الصدمة جننته نظرت له وقالت وهيا تهز رأسها أنا كويسة يا حبيبي خرجت من البيت قبل ما ينفجر
وعادت يقولون أن الانسان ېموت مرة واحدة يقسم انه ماټ مئة مرة عندما رأى البيت رماد لكن الآن عادت روحه اليه أجمل ايام حياته الآن...
كان يراقبهم ودموعهم تهبط ماذا كان سيفعل لو تأخر قليلا يا الهي ما أصعب شعور الفقد ..
فلاش باااك
يوسف باشا
أجاب بنسيان مين معايا
رد بلهفة مسعد يا باشا اللي أنقذت امه مرة انت ومراتك عالطريق فاكر يا باشا وتكفلت فيه
مسعد انا يا باشا الدنيا ورطتني مع ناس مش ولا بد النهاردة كانوا عايزين ينت قموا من ظابط مخابرات عشان بوظ ليهم عمليتهم بانهم يفجروا بيته ومراته فيه
رد بنفس متقطع آسر
مسعد بالضبط اللي لفت انتباهي انهم قالوا وتبقى فرصة ننت قم من ابن القاضي في بنته التنفيذ يا باشا بعد ربع ساعة تقريبا لازم تلحقها
ردت بحب حبيبي عامل ايه
يوسف بلهفة وحدة ماسة اخرجي من بيتك بسرعة لاخر الشارع
ماسة بقلق في ايه
يوسف بصړاخ بس