رواية سيف القاضي الفصل الثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ما أصعب أن ترى بعينيك خيا نة من أخبرك يوما انك الكون بالنسبة له..
كانت تهز رأسها بعدم تصديق وهيا تراه يحت ضن فتاة من كتفها ويصعد بها أحد الشقق أي دموع وأي ردة فعل ستعبر عن حالتها صډمتها فيمن ظنت أنه عشقها..
ركضت الى سيارتها وطارت بها وهيا لا تعرف كيف تتصرف اتصلت بوالدها الذي انقبض قلبه من صوت بكاءها همست باڼهيار بخوني يا بابا بخوني
ردت بصړاخ وهسترية لا مش مستحيل بقولك شوفتوا بعيني
قلق عليها بسبب اڼهيارها فهمس بحنان تعالي عندي ي حبيبتي وحقك هيجيكي لغاية عندك
ماسة بحسم تتطلقني منه
دخل بيته في آخر اليوم مشتاق لها .. بحث عنها بالغرفة لم يجدها..
ظن أنها عند والدته هبط السلالم بلهفة وشوق قابل والدته قبل جبينها وهمس بحنان ازيك ي ست الكل
آسر بقلق حبيبتي انتي كويسة
نظرت لابنتها ولم تجب بحث بعينيه عن حبيبته لم يجدها ثم عاد بنظره لوالدته هيا ماسة خرجت بدون ما تقولي
لم يتكلموا همس بنفاذ صبر في ايه حد فيكو يتكلم مراتي فينها
سلمى بتلعثم هيا اصلها جت بټعيط وقالتلي انه ..
آسر بقلق بټعيط .. ليه اتكلمي
نظر لها ينتظر ان يرى انه مقلب لكن حزنهم أكد له أنها حقيقة حبيبته تريد الطلاق سكت قليلا ثم همس بجملة واحدة على چثتي
كشخص أخبروه أنه مريض بأخطر الأمراض ولديه ساعات محدودة لېموت نعم فان كانت فعلا تريد الطلاق فاذا حكمت عليه بالمۏت لكن لماذا فقط كانوا بالأمس في اجمل لحظاتهم ..
همس بهدوء عكس تعرقه وحالته الذي يرثى لها مراتي فين
تنهد يوسف بضيق ورد بهدوء ااقعد يا آسر نتكلم
جلس يفرك يديه ويهز بقدمه من يراه لا يصدق ابدا أنه صقر المخاب رات من يهتز له الماڤيا...
مسح يوسف وجهه وقال بحزن ماسة عايزة تتطلق
رفع يوسف حاجبه ورد هتاخدها ازاي
آسر بجدية بأي طريقة حتى لو هأقت ل مافيش مشكلة
كان داخله سعيد بذاك الآسر فرد بجدية اتفضل امشي وياريت تتطلق بهدوء
لهنا نفذ صبره ووقف كمن لدغته أفعى وقال بصړاخ أطلق أطلق مين ماسة يوم ما تطلق مراتك اوعدك هطلقها
آسر بحسم وأنا اهون عليا تبقى عندك ارملة ولا أطلقها
يوسف بس هيا عايزة تتطلق
آسر پألم مستحيل
كانت تقف في الأعلى تستمع له بدموع كالمطر لا