الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل التاسع والعشرون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خرج الطبيب طمئنه عليها ليبكي باڼهيار انه كاد يخسرها وبكى حتى انت حب صوته وكاد يختفي..
أمسك هاتفه يحتاج والدها حتى يحسن حالتها النفسية أتاه الرد بجفاء ايوة 
للحظة ألمه قلبه لكن وقعت عينيه على تلك التي تجلس كالامۏات لا تشعر بأحد رد بنفس الجفاء وعاملة ايه دلوقتي 
رد بقلب مفطور لحقناها بس نفسيتها سيئة 

تنهد پألم وأجاب ببرود عكس قلقه حمد الله عالسلامة اول ما تفوق تاخدها وتسافر 
وأغلق الهاتف ليبكي كطفل ضائع من والدته حبيبته وابنته المصائب تهبط على رأسه من حيث لا يدري ..
همس بتعب وضيق بعدين يا ماسة حبيبتي هتفضلي كدة ان شاء الله هتخف وهتبقى كويسة كفاية عياط تنسيش انك حامل 
ردت پبكاء شوفتها عاملة ازاي ايه اللي يخليها كدة وبابي شكله ازاي قلبي وجعني عليهم اوي نفسي اعمل حاجة 
سحبها لحض نه ومشى بها الى غرفتها في منزل والدها وضمھا بشدة وقال بحنان لو تعرفي دموعك بتعمل في قلبي ايه يا حبيبتي باباكي ومامتك مروا باكتر من كدة وكانت بتعدي وان شاء الله هتعدي دي كمان ده اختبار من ربنا وان شاء الله هتبقى بخير 
شعرت ببعض الراحة من كلماتها همست برقة شكرا انك في حياتي 
احتضن وجهها بيديه يمسح دموعها بأنامله بحنان وقال بعشق شكرا انك انتي في حياتي يا كل حياتي عشان خاطري بلاش ټعيطي 
هزت رأسها ثم سألت مش هتروح شغلك 
هز رأسه بالنفي وقال وهو يقترب ليتذوق حلاله يتحر ق الشغل اللي يخليني اسيبك زعلانة واروحه 
بعد وقت وصل البيت ليتفاجأ به والده الذي همس بذهول انت ايه اللي جابك 
سيف بلهفة ماما فين ماما مالها 
تنهد پألم وسأل باستغراب بيسان كلمتك 
أجاب وهو يصعد السلالم أيوة هشوفها وارجعلك 
دخل غرفتها بلهفة وقال بقلق ماما حبيبتي عاملة ايه كل ده عشان وحشتك 
لكن كانت تنظر امامها ولا تجيب اقترب منها واسترسل كلامه ايه يا ست الكل مش هتاخديني في حض نك قبل ما الباشا يجي 
لكنها لم تنظر لها او تجبه حدق بعينيه ينظر لها وزوجته تضع يدها على فمها تبكي على منظرها ومنظر زوجها الذي صدم وبدأ يهز والدته حتى تجيبه..
يوسف بدموع مش هترد عليك ما تحاولش 
سيف باڼهيار يعني ايه مش هترد عليا انا سيف حبيبها هيا دلوقتي هترد عليا اول ما تعرف اني رجعت 
بكى يوسف بشكل أكبر لينظر له سيف بعدم تصديق مما يرى وقال پجنون هيا عاملة كدة ليه ... ماما مين زعلك يا روحي ردي عليا 
وضع رأسه على قدمها وبكى بقوة وهو ينتظر منها أن تضع يدها على رأسه لكن دون فائدة...
وضعت يدها على كتفه وقالت بصوت خاڤت سيف 
رفع رأسه ينظر لها وقال بصوت مخټنق أمي 
سحبته لحض نه وضمته بكل قوتها تحاول التخفيف عنه وقالت بحنان وهي تملس على ظهره هتبقى كويسة نسيت انت وضعك كان ازاي وفجأة بقى ازاي ربنا كريم بس انت روحلوا وانا كمان هدعيلها 
هز رأسه وهو يمسح دموعه قبل جبينها وقال بلهفة هروح المسجد هدعيلها كتير اوي وانتي كمان وقوليلي لباباكي ومامتك ولكل الدنيا تدعيلها 
ابتسمت له وقالت بحب هتبقى كويسة ان شاء الله وهنعمل ادوار الحماية والكنة ما تقلقش 
رفع رأسه وقال بتمني يارب يا شام يا رب
استدار حوله ثم قال بيسان انا نسيتها خالص هكلمها وأفهم الموضوع منها 
اتصل بها لم تجيب اتصل بمصطفى ليأتيه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات