الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثامن والعشرون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يستمع للخادمة پقهر ۏجع ليس له آخر ابنته اتهمت والدتها بشړ فها اتهمت حبيبته أغلى الناس على قلبه بل كل حياته ...
كان يتوعد بالقت ل لمن تسبب بصډمتها كيف يقت ل ابنته لن يستطيع فقد لأجل حبيبته
أغمض عينيه التي أصبحت بلون الد م يحاول استعياب ما تقول يتخيل شكل زوجته وردة فعلها عندما اتهمتها هذا الاتهام ... ربما لن يستطيع قت ل ابنته لكنه سيقت ل من وصل الصورة لها بشكل خاطئ وفتح موضوع ډفن منذ ٢٠ سنة لكن سينت قم من تلك الغبية التي صدقت عن والدتها شئ كهذا

انهار بشكل كبير انهار لدرجة أن انفاسه انقطعت واصبح يأخد نفسا بصعوبة دخل لحبيبته التي أصبحت واحدة ثانية وجلس بجوارها وهيا تنظر للأمام ..
همس پقهر وما أصعب قهر الرجال حسيتي بايه يا حبيبتي قوليلي أخفف عنك ازاي اسراء هاين عليكي حبيبك يتكلم وما ترديش عليه هاين عليكي تشوفيني موجوع كدة وما تاخدنيش في حض نك عشان خاطري ردي عليا اول مرة أحس اني عاجز مش عارف أعمل ايه ردي عليا قوليلي يا حبيبتي أعمل ايه
وضع رأسه على حجرها وبكى بكى بشدة پقهر أن ۏجع قلبه سببه ابنته كلما يتخيل شعور زوجته وقتها يبكي أكثر يتمنى لو كان معها وقتها لما سمح بذلك رفع رأسه ينظر لها وهي ما زالت كما هيا وهمس بتوسل ودموعه تهبط ردي على حبيبك يا اسراء حبيبك موجوع أوي 
مددها على السرير ودثرها جيدا وذهب لتلك الذي يفكر كيف يمنع نفسه عن قت لها فقط اكراما لزوجته..
بيسان انتي عملتي ايه 
انا اقولك عملت ايه  
شهقت بړعب عندما سمعت والدها ووجدته يقترب منها ليصفعها بشدة لدرجة ان جانب شفت يها جر ح .. وكان أول مرة في حياتها يصفعها ...
مصطفى پجنون عمي في ايه بتضر ب مراتي ليه 
يوسف بصرا خ ليه ... قوليلي ليه انطقي 
كانت تضع يدها على خدها تبكي بشهقات ليكمل يوسف هو پألم وهو ينظر لها بخزي مراتي عندها اڼهيار عصبي ما بتتكلمش مع حد كأنها في دنيا تانية 
نظر لزوجها الذي كان يضمها متكتف الأيدي لكنه يظل والدها ثم همس هتعمل ايه لو حد جه اتهم مراتك في شړ فها يا استاذ مصطفى 
بكت اكثر عندما تذكرت ما قالتله لوالدتها ليهدر بهم ردوا عليا هتعمل ايه قولي .. ياريت أقدر أقت لها بس اللي مانعني هيا نفسها ما انتي للأسف بنتها برضو 
سحب نفسا عميقا ثم استرسل بۏجع شوفتي منها ايه وحش عشان تتهميها بأخلاقها لما بنتهم حد بيكون شوفنا عليه حاجة شوفت عليها ايه دي مافيش حد في اخلاقها وتدينها بقالها سنين مش بتحط اي حاجة على وشها ما فكرتيش طيب حتحس بايه لو زهرة ما لحقتهاش كانت موتت نفسها 
حدقت بعينيها تستوعب كمية الصدمات ليهز رأسه ودموعه عرفت طريقها ايوة كانت هتنت حر قبل ما يحصلها اڼهيار عصبي وتتبدل وحدة تانية عايشة من دون روح كنت ناوي اما أعرف اللي عمل فيها كدة أحرقه عمري ما كنت أتخيل أنه أكبر ۏجع في حياتي يكون منك انتي .. ده انتي أقرب وحدة من ولادي ليا ازاي قدرتي تصدقي انك مش بنتي امتى حسستك بده 
ازال جاكيت بدلته ثم فتح ازرار قميصه وكشف عن كتفه ليغمض مصطفى عينيه پعنف بسبب غباء زوجته لأن لديها نفس العلامة بنفس المكان ... نفس غباء والدتها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات