رواية سيف القاضي الفصل السادس والعشرون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
خرج الطبيب ينظر للجميع پصدمة فلأول مرة في حياته خلال مسيرته المهنية يحدث ذلك ..
أما الجميع فكان ينظروا له بړعب خوف من السؤال وخصوصا ملامحه توحي بکاړثة .. وخصوصا تلك التي ترتجف في يد والدها من تخيل أن مكروه يحدث له ..
اخيرا قرر علي قطع الصمت وهمس بقلق ماذا حدث دكتور ارجوك أخبرنا
مسح الطبيب وجهه يستوعب ماحدث ليهدر يوسف بنفاذ صبر ماذا هناك تكلم لماذا خرجت باكرا ماذا حدث لابني
استنكر يوسف كلامه لېصرخ به ماذا تعني لم تقم بها هل نلعب ماذا هناك
خرج الطبيب الاخر يجيب بعدم تصديق لانه لا يوجد مشكلة حتى نعالجها
لم يفهم أحد كلامه ليهمس آسر بقلق رجاء دكتور هل تفهمنا الجميع سيموت ړعب
اجاب الطبيب بهدوء عملية المنظار وضحت أكثر من مشكلة في اكتر من مكان اشياء كتيرة لن تفهموها يعني اكتر من عملية
الطبيب وما زال لا يستوعب وضعنا الكاميرا نبدأ بالعملية وجدنا القلب سليم فقط مشكلة صغيرة بشريان وتم علاجها
هدوء حل على الجميع يحاولوا تحليل كلامه توقف استيعابهم ..
علي بعدم تصديق ماذا تعنى
الطبيب بابتسامه أعني ان ابنكم بخير حمد لله على سلامته
مشى الطبيب والجميع ينظر له يستوعب كلامه لم يتحرك أحد من مكانه..
مشى الطبيب الاخر والجميع ينظر بدموع الفرحة فلم يصدقوا ما حدث كيف ذلك ..
اما هيا فسجدت على الارض من شدة فرحتها تبكي بفرحة ودموع كالنهر تجري دون توقف
احتضن يوسف زوجته بدموع وعدم تصديق عندما رآها اڼهارت تماما ..
انحنى علي يرفع ابنته عن الأرض يحتضنها وهيا تبكي بشدة همست بدموع ربنا استجبلي يا بابا سيف كويس
هز رأسه بدموع هو الاخر وسعادته تعادل الدنيا لسعادة ابنته ..
فاق من البنج ينظر للوجوه وعلامات البكاء على وجههم