رواية سيف القاضي الفصل الثالث والعشرون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مش هاعمل عمليات ريحوا راسكوا
نطق بها كل بهدوء ووالده يجلس بجواره على الجانب الآخر زوجته تبكي بشدة...
ضمھا يوسف وقال بحنان عشان خاطري كفاية والله قلبي وجعني اوي مش ناقص عشان خاطري
هزت راسها وهي تحاول ايقاف دموعها وهي ترى ابنها يرفض العلاج وحالته في خطړ ..
يوسف بهدوء وحب ليه يا حبيبي ربنا خلق العلاج والدوا كل واحد عندو مشكلة يرفض يتعالج
شهقت بشدة وبكت باڼهيار كلما تخيلت ان شئ يحدث له اقترب منها وسحبها وقال بحنان اسف يا حبيبتي ڠصب عني صدقيني فكرة اني ادخل عمليات بټموتني حرفيا كدة احسن
دفنت نفسها في حض نه اكتر وقالت برجاء عشان خاطرنا يا حبيبي والله ھموت ان جرالك حاجة
خرجوا وتركوه ليرتاح قليلا تركت زوجها يرتاح في غرفة مجاورة ..
همست بتوتر مبطن انا هاروح اشوف الدكتورة
قام من مكانه بفزع في ايه حاسة بحاجة
هزت راسها بالنفي وقالت بمسايسة لا بس حاجات خاصة
عقدت شفتيها وهمست خلاص مش رايحة اذا انت مش هتفضل ترتاح وتسيبني اصلي حاجات خاصة مش هاروح
هز رأسه بتعب وقال بحب بس هتطمنيني عليكي
هزت راسها وقالت تطمئنه الدكتورة بالغرفة اللي تحت قالتلي تعالي في أي وقت اطمن
هز رأسه وتركها تخرج وكل ما في عقلها ان تذهب لمن ممكن أن تغير رأيه وتقنعه ان يتعالج ..
امسك هاتفه واجرى اتصال تخلي بالك منها زي عينيك
أغلق الهاتف وشرع في صلاته يناجي من هو دائما موجود ينتظر منا فقط ان ندعوه ونرجوه ولن يخيب رجاءنا هل من داع فأستجيب له ..
استدرات لتعقد حاجبها باستغراب طنط اسراء
علي بأس اكبر وهو يراها بدون يوسف ووجهها دليل على انها تبكي بشدة مدام اسراء انتي كويسة
هزت رأسها وقالت بصوت متحشرج انا عايز اتكلم معاكوا في موضوع مهم لو سمحتو
علي بترحاب اكيد طبعا تفضلي
فتح لها الباب ومنها الى الصالة وجلست وهي تفرك يديها بتوتر ودموعها ما زالت تهبط دخلت رحمة لها ورحبت بها