الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اوتار عاشقه الفصل الواحد والعشرون بقلم دنيا ثروت

موقع أيام نيوز

أوتار_عاشقه
من رأي أرقص الأول انا اميرتي ولا اي رايك ياماستي
ماسه بتبلع ريقها: ماستك!
بيطرقع بصباعه لتشتغل الموسيقى بيغمزلها ويبدأ يرقص وهي مش فاهمة حاجة
في وسط الرقص : ريحه شعرك خياليه
بتبتسم بحب.. بتتتجاوب معاه في الرقصه وهو بيتعامل بحنيه
دويدار بيقعد علي المكتب  حس بكسره ان كل حاجة ضاعت منه : قالي لو اخد من الأدوية هيرجع اي اللي حصل اي اللي حصل بيخبط علي الترابيزة المعازيم بتبص عليه بأستغراب
المحامي بهدوء : أهدي يابيه الحفله تخلص وهنرجع لشغلنا
دويدار : يعني اي
المحامي : استمتع مع الموسيقى وشوف مين هيربح في الاخر.. ولو ملقتش يبقي هتعيش چحيم معاه تتمني المۏت مش الطلاق كمان
دويدار بضحك : دماغك سم.. بس عاجباني بيقرب عليه ويهمس بصوت واطي : والله لو اشوف الدكتور ده هيكون مېت على أيدي
المحامي بهدوء : بالهداوه هنعمل اللي عايزينه
نيڤين بتدخل الحفله كأنها معزومه بتتسحب بهدوء لحد ماتوصل غرفتهم بتخبي الورق تحت السرير وتنزل بسرعه
واحد من المعزومين: اي ياحلوة رايحة فين
نيڤين پخوف : أبعد عني.. حاولت تشد ايديه وتجري خدش فستانها من ناحية الكتف جريت برا كان ذياد مستنيها
ذياد پصدمه : اي ده
نيڤين : مفيش واحد كان بيحاول يتذاكي شوية
ذياد بعصبيه : وأنتي متصلتيش لي ياهانم
نيڤين: معلشي المره الجايه هقوله استني شويه هرن عليه وكمل بعد كدا
ذياد بعصبيه واحساس من الغيره : نيڤييين
نيڤين : طب يلا نمشي احسن مانتقفش ياذياك بيه
بالفعل بيركب العربيه وبيتحركو..
بعد 5 ساعات بتخلص الحفله وليث كان في قمة العقل كان طبيعي طول الحفله
قبل مايطلع على السلم.. دويدار بصوت عالي : مطلقتهاش لي ياليث بيه
ليث بيلف ليه  ينزل خطوتين السلم ويقرب منه بجمود: أنت احمد ربنا ان مفضحتكش وسط الحفله..مكملش كلامة كانو حقنوه
دويدار : تصدق المرادي المفعول هيكون اقوي عشان واحد زباله زيك يفكر يتذاكي عليا... بص على ماسه وهي واقفه منه بړعب بيشد شعرها بين ايديه : اظن انك مش غبيه عشان تفهمي اللي بيحصل.. الظاهر ياهانم هتكملي يحد ماالتمثيليله تخلص بإيدي
ويلا اطلعي وخدتيه مشى ومهتمش وبالتالي المحامي ضحك عليها ومشي
جريت عليه بتحاول تفوقه: قوم قوم ياليث قوم عشان خاطري قوم ياليث لييبيي كملت بصړيخ ليييييييييي
بعد نص ساعه حاولت على قد ماتقدر تسنده تطلعه فوق بتحطه علي السرير وهي فاقده الامل : كل املي ضاع في ثانية ياليث بتتبعتلها رساله من نيڤين : ماسه تقفلي الباب كويس وافتحي الظرف اللي تحت السرير
حست پخوف منها قفلت الباب ولاقت الظرف.. فتحته وهي خاېفه منها.. بتلاقي صور اختها وهي بتتقت'ل على ايد غريبه مش شايفه حتى الوش بتفتح الرساله اللي قدامها : مثلي قدام دويدار عن حاله ليث.. ماسه انتي في خطړ خلي بالك... ركزي على صوره اختك واللي حواليكي وانتي هتعرفي القاټل بترمي الرساله والظرف وتمسك الصورة بدموع : مين مين اللي قټلك يااختي مييين بتلاقيه لابس خاتم : طرف الخيط الخاتم لو لاقيته هعرف مين هو
همس بأسمها جريت عليه وهي ماسكة ايده : ماسه.. نواره نواره ياماسه
ماسه پصدمه : نواره اختي..بتشوف الخاتم في الأيد اللي ماسكاها بتبعد ايدها پصدمه....!