رواية سيف القاضي الفصل الثاني والعشرون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ماذا لو ما تمنيته أصبح ملك لغيرك
تمت خطبتها
جملة من كلمتين لكنها كانت أشبه بخبر ۏفاة أغلى الناس على قلبه
لم يدري بنفسه الا وهو يصر خ بكل صوته حتى جر ح أحباله الصوتية
اقترب من مرآته وازاح كل ما عليها وبدأ بتكسير كل ما يقابله كمن مسه جن
كان يجلس في غرفته برفقة زوجته يكلم ابنته حتى استمع لصوت صر اخ ابنه بشكل يرعب ركض لغرفته هو وزوجته بلهفة وړعب فتح الغرفة ليجد ابنه يجلس على ركبه وحوله الغرفة متكسرة يتعرق بشدة ويبكي بانيهار لدرجة ان جس ده يهتز
كانت والدته تنظر له وتضع يدها على فمها تبكي فقط
رفع عينيه الحمراء لوالده وقال بعتب وقهر قولتلي عايزني أحب يا بابا عشان أبقى مبسوط أديني عشقت يا بابا واديني قدامك
اعتصر قلبه على ابنه وحالته المذرية لام نفسه كثيرا فهو من قرب بينهم المسافات لكنه فعل ذلك لمصلحته
ضحك پقهر وقال شام تخطبت يا بابا
بكت اسراء بقوة على ابنها ونظرت لزوجها الذي يستمع بقلة حيلة
استرسل سيف كلامه بقت ملك حد تاني يا بابا اللي حرمت نفسي منه عشان يكون ليا بالحلال هيكون هو أحق فيه هيكون ليه الحق يبصلها ويحض نها ويشم ريحتها ااااااااه ڼار يا بابا في قلبي كل ما اتخيل ده
نظر لحبيبته الأولى وهيا تبكي بشدة اقترب منها وقال بحنان ما تزعليش عليا يا أم سيف صدقيني هكون بمكان أحسن قوليلها سيف آسف وكان بحبك اوي
كانت تهز رأسها بالنفي وهيا تبكي باڼهيار
اقترب من والده وضمھ عندما لاحظ أنه على وشك السقوط شعر يوسف بثقل ابنه ركع على ركبته وهو ما زال يحض تنه ليجده مغمض العينين لا يدري فاقد وعيه أم فاقد حياته
همس بصوت مرتعش وهو يخبط على وجهه بهدوء سيف في ايه يا حبببب أبوك