الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الواحد والعشرون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر لسعادة ابنه الذي يقف بثبات يطلب يد حبيبته شعر براحة ليس لها آخر ..
مصطفى عمي انا طالب ايد بنتك بيسان 
يوسف بغيظ طيب سيب ايدها يا حبيبي وبعدين اتكلم 
تنحنح بحرج وترك يدها وقال بعشق ده مؤقتا لغاية ما نكتب الكتاب بكرة 
الجميع على نفس الصوت بكرة 
مصطفى بثبات ايوة ايه اللي هيمنع هتسأل عني مثلا .. اجراءات الفرح براحتكوا المهم بكرة هتكون مراتي 

يوسف بغيظ شديد لا يا راجل طيب اخبط دماغك بالحيط معنديش بنات للجواز 
وقبل ان يجيب ردة هيا موافقة يا بابا عندي امتحانات ولازم افوقلها 
ابتسمت اسراء دون كلام فهي في الأخير تريد السعادة والأمان لابنتها تريد لها الحياة التي عاشتها وقد رأت بعينين ذاك المصطفى عشق كاف ليجعلها مطمئنة فقد وصل لها وانقذها قبل عائلتها الآن تستطيع تركها في بلد آخر وهيا مطمئنة .. 
أما ذاك الماكر كان فقط ينظر داخل عينين ابنه ويرى سعادته ذاك يكفيه يقولون كل شئ متاح في الحړب والحب وابنه عاشق ولن يتردد بفعل أي شئ الممكن واللاممكن من أجل سعادته فهو ابنه الوحيد ...
كان قد علم بالصدفة بذاك الحرس الذي يؤمن بيسان تواصل مع مسؤولهم وشرح له كل شئ وبمساعدته استطاع تخدير تلك البيسان وحملها من قبل سيدات فهو لم يرد أن يأخذ ذنبها اكثر من ذلك ...
ووضعها في مكان لا يدل على أي شئ المهم أنه وضع نفسه مكان عائلتها لن يجعلها تكمل تعليمها في الخارج بعد ذاك الخطړ الا اذا كانت بيد أحد أمين وخصوصا كان هذا الشخص وصل لها قبل الجميع وأنقذها ومصطفى كان ينفذ خطة والده دون ان يدري ..
علي بابتسامه وبراءة خلاص ان شاء الله بكرة كتب الكتاب ونعمل الفرح الاسبوع اللي جاي وتكمل امتحانات براحتها 
ابتسم بامتنان لوالده عند طلبه هذا الطلب فهو يريدها زوجته في أسرع وقت ... لو يوما واحد وماټ بعدها يكفيه ..
كان يقف بهدوء شديد عكس براكين السعادة التي ولدت داخله فأي ردة فعل ستعبر عن شعوره ..

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات