الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل العشرون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى وهيا بعيدة عنه كانت تحت حمايته موكب حراسة كامل كان يأمنها ويبلغه بأخبارها أول بأول ..
حتى وصله ذاك الخبر اللعېن وهو أسوا خبر على الإطلاق دكتورة بيسان تخطفت يا باشا 
شعور لا يمكن وصفه شلت جميع حواسه .. حبيبته بينها وبينه بلاد وهيا الآن في خطړ .. ماذا لو تأذت ماذا لو حدث لها أي مكروه صور له شيطانه كل تلك الوساوس ..

هبط السلالم پجنون وقال بنهجة لهفة بابا عايز طيارة خاصة حالا على نيويورك 
عقد حاجبه باستغراب طيارة خاصة على نيويورك عند بيسان صح 
اجابه بقلق ايوة عند بيسان 
رحمة بعصبية عايز ايه من زفتة دلوقتي مش هيا اختارت ابعد وانساها يا حبيبي 
مصطفى بدموع كنتي نسيتي بابا اما سافر سنة ونص يتعالج .. بيسان تخطفت 
رد الاثنين پصدمة تخطفت 
علي انت عرفت ازاي 
مصطفى برجاء بابا أجل أي أسئلة ان كنت بتحب ابنك وعايز فعلا افضل عايش ما اموتش بحسرتي تحجزلي طيارة دلوقتي كل دقيقة بتعدي فيها خطړ عليها 
رحمة بقلق طيب وانت هتقدر تعملها ايه هيا عايزة بوليس هتقدر عاللي خطڤها ازاي 
رد بعيون حمراء بسبب ڼار قلبه هاقدر على بلد بحلها المهم بيسان تكون بخير 
أجرى علي احد المكالمات ثم مكالمة أخرى وذاك ينتظر على جمر ليهمس علي بتعب ساعتين والطيارة هتكون في المطار 
رغم أن ساعتين بالنسبة له كدهر كامل لكن ليس بيديه حيلة .. طار غرفته وجهز حقيبته وهو يدعو من صميم قلبه أن لا يريه بحبيبته مكروه ...
هبط السلالم ليجد والده في انتظاره انا جاي معاك ما انا مش هسيبك لوحدك 
هز رأسه بامتنان ثم همس بضعف هتكون كويسة يا بابا مش كدة 
تنهد بقلق هو الآخر ان شاء الله يا حبيب ابوك ان شاء الله 
وبعد وقت طويل مر عليه كقرن كان في بيتها يدور به ودموعه ټنزف ألما وقلقا.. 
بدأ يسأل ويستفسر هو ووالده عن آخر مكان كانت به ربما يصل لشئ يدله
دخل البيت وصد ره يختنق بسبب خوفه على من يعتبرها أخته الصغرى وليس ذلك فحسب بل اخت حبيبته التي مؤكد أنها ستموت قلقا ...
قابلته بابتسامتها التي تعتبر دواءه لأي ألم في الدنيا اقترب منها وسحبها لصد ره يأخذ نفسا من رائحتها علها تريح قلبه قليلا ...
ماسة بقلق آسر انت كويس 
هز رأسه بابتسامه وقبل جبينها وهمس ايوة بس متضايق اني هسافر الليلة عندي قضية مهمة 
لا تعلم لماذا شعرت بالضيق الشديد وبنغزة قوية عند سماعها أنه سيتركها ويسافر همست بصوت حزين هتتأخر 
رفع ذقنها يتأملها بهيام ويمشي بظهر يده على وجهها وقال بحب ايه هوحشك 
أخفضت عينيها بخجل كز اسنانه من شدة ما يحبها فلو ترك نفسه عليه لن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات