رواية سيف القاضي الفصل التاسع عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان يعلم أنها عند انتهاء محاضرتها ستصعد اليه مكتبه ليشرح لها مادته ... هو بالأساس سيستقيل لن يتحمل ان يراها أمامه وهيا محرمة عليه كتفاحة آدم ...
اتصل بغنى خطيبته السابقة وطلب منها القدوم اليه وقد شعر بها على الباب أخبره قلبه بذلك ...
اقترب من غنى وقال بصوت عالي قليلا انا اكتشفت اني بحبك اوي يا غنى ولازم نتجوز في أسرع وقت
اقتربت منه وضمته عندما فتحت تلك المسكينة الباب لم يستطيع أن يستدير وينظر داخل عينيها لأن نظرتها ستكون القاضية..
غنى بعصبية انتي ازاي تدخلي كدة من غير استئذان
همست بصوت خاڤت آسفة .. فعلا انا اللي غلطانة عن اذنكو قالت جملتها وطارت للخارج تتمنى لو ټموت
غنى باستغراب في ايه يا سيف بټعيط كدة ليه
سيف برجاء سبيني دلوقتي يا غنى بحياة ربنا وهابقى أكلمك ...
لم يكمل جملته حتى استمع لصوت سيارة وكأنها اصطدمت بأحد صړخ بكل صوته شاااااااااام
ركض بسرعة الضوء لو رآه أحد العلماء لاجزم بأن هناك اسرع من سرعة الضوء
ركع بجوارها وضمھا بقوة وقال بانيهار آسف والله آسف يا حبيبتي والله العظيم الألم اللي في قلبك ما يجيش حاجة جمب ۏجع قلبي بس انتي تستاهلي اللي يقدر يسعدك أنا مش هاقدر انا لسة علاجات وعمليات وتعب انتي في غنى عنه آسف يا روحي آسف يا حلم عمري
انقبض قلبه عند رؤيته أخته بين يديه قال بقلب مقبوض في ايه شام مالها
سيف بحزن كانت هتعمل حاډث اغمى عليه من الخۏف بس هيا كويسة
أخذها من يديه وهو ينظر له ولوجهه الذي أصبح أسود كسواد الليل بسبب قهر الرجال ..
مصطفى بقلق سيف انت كويس
فتحت عينيها بضعف لتجد أخيها ينظر لها بلهفة مسح على رأسها بحنان وقال بقلق حبيبتي حاسة بايه نروح المستشفى
شام بصوت متحشرج حسيت بايه لم توجعت من اللي بتحبه وما اختركاش يا مصطفى.. معقول حسيت زي منا حاسة واحنا كنا نلوم عليك اللي بيحصلك
جلس بجوارها وضمھا بحب وسط دموعه أن أخته تتألم الآن الألم