رواية سيف القاضي الفصل الثامن عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
طب ... طب ازاي انتي مش كنتي متجوزة
قالها بأنفاس متسارعة وصد ره يعلو ويهبط وعينيه مفتوحة على آخرها
يريد أن يصم الآن ولا يسمع اي شئ بعد ذلك فقد سمع اجمل كلام في حياته حبيبته كانت كجوهرة مكنونة هو اول من أكتشفها دموعه وۏجع قلبه طوال ال٥ شهور الماضية
كانت دموعه تهبط دون كلام لن يغير بعد اليوم أن احد كان مكانه يوما ..
هزت رأسها دون كلام وبعد وقت كانت تغفو في سريرها اما فدخل احد الغرف يبكي دموع فرح ليس له اخر يشعر بأنه امتلك الكون كله ..
صلوا على النبي
بعد نوم ابنه أمسك هاتفه واتصل بأخيه يحتاج حقا من يستند عليه محتاجك أوي يا اخويا
سيف بثبات مصطنع في ايه يا يوسف اما انت تكون عامل كدة .. سبت للباقين ايه
يوسف بۏجع ابني يا سيف
سيف بحنان وابني انا كمان .. انا كنت ھموت بس لقيت انه كل مشكلة وليها حل هيتعالج وده وعد مني أنا وهجيب الواد اللي اختفى من تحت الارض وهحرقه هو وعيلته بس لازم تتماسك لو شافك كدة مش هيخف .. بلاش مراتك هتستحمل
هز رأسه باعتراض للأسف لو عرفت من حد تاني او عرفت انك مخبي عليها هتخسرها للأبد واظن انت عارف أقصد ايه
استرسل بهدوء أحمد لازم يروح مصحة
شهقة خرجت من جوفه وقال بهسترية مصحة مستحيل ابني هيتعالج هنا هجبله كل حاجة هنا بس ان مامته عرفت هو ھيموت مش هيستحمل
هز رأسه بابتسامه وهمس متشكر يا حبيبي
سيف بغيظ ما تتنيل ايه متشكر دي .. من يوم ما عرفتك وانت قارفني كانت ساعة سودة .. متشكر انت أكتبلك شيك بمليار دولار كدة احسن من متشكر دي
تنهد براحة عند رؤية ضحكة أخيه رد بوعد اوعدك كل حاجة هتبقى كويسة
دقت والدته الباب فتح لها بعيون حمراء من كثرة بكاءه همست بقلق في ايه يا حبيبي عينيك كدة ليه .. هو انت ما ...
شهقت من هول المفاجأة وقالت بعدم تصديق