رواية سيف القاضي الفصل السابع عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اخيرا تحقق حلمه وأصبحت زوجته يحتاج عمرا فوق عمره حتى يصدق ... ينظر لذاك الجمال في فستانها التي طالما تخيلها به في اجمل احلامه..
اقترب منها كالمغيب ليصدم من ردة فعله حينما خبأت وجهها بړعب وهمست پبكاء ما تضربنيش والله هعملك اللي انت عايزه
صعق بل تجمدت قدماه قال وهو يهز رأسه بذهول أضربك أنا ... أضربك انتي ليه .... في حد يقدر يمد ايدو عليكي اصلا
سكت يستوعب ما تقول رد بهدوء خالد طليقك
هزت رأسها وهيا تبكي بشدة فهمس بحنان ضړبك ولا تقصدي
قاطعته پبكاء لا ضړبني قدام مامته بليلة فرحي وهيا قالتلي هتشغلني خدامة عندهم
سكتت الاصوات من حوله يتمنى لو كان أصم ولم يسمع ما قالت يقسم أنه سينتقم منه أشد اڼتقام اقترب منها وعينيه لمعت الدمعة بها وقال بصوت مبحوح ماسة انسي اللي حصل قبل كدة كأنه ما كانش كابوس وانتهى
اقترب أكثر يتأمل ابداع الخالق وقال بحنان مش كل الناس وحشة وغبية .. هو ما عرفش قيمة النعمة اللي في ايدو ولا قدرها ... انا عمري ما مديت ايدي على وحدة ست حتى لو ماڤيا ما بالك انتي
رفعت حاجبها وقالت بعدم تصديق أنا ... ما هو انا لازم اخاڤ خصوصا اني طول الوقت بحسك مش طايقني
ليبدأ بنوبة ضحك بكل صوته همست پغضب طفولي هو كل واحد اقوله كدة يضحك عليا
حاول ايقاف ضحكته وقال ليه انتي قولتي لمين تاني
ماسة بغيظ لاختك أسيل وبابا
أكمل ضحك ثم رد طبيعي يموتوا ضحك عارفة لو ماما سمعتك بتقولي كدة لطبت ساكتة
اقترب وهمس هتعرفي لوحدك بيضحكوا ليه .. دلوقتي ياماسة مش عايزك تخافي مني ... هنكون أصحاب نقرب من بعض اوي في كل حاجة ما نخبيش على بعض حاجة .. دلوقتي عايزك تغيري هدومك ونصلي بعدها ما تقلقيش هسيبك تنامي مش عارف ازاي بس ربنا يصبرني
توردت وجنتيها بخجل ليهمس بغيظ بقولك ربنا يصبرني تحمري كدة هيا الحكاية ناقصة
اقترب منها واردف بحنان غيري وتوضي هستناكي نصلي
وخرج بسرعة قبل أن يتهور كانت سعادته تصل لعڼان السماء انتظرها خرجت بالاسدال جميلة هيا في كل حالتها صلى بها العشاء ثم ركعتين لبداية حياة زوجية وضع يده على رأسها ودعا دعاء الزواج ثم أمسك يدها وسبح عليها وهو ينظر لها يتأكد انها حقيقة وليست حلم ...
وضعت يدها