رواية سيف القاضي الفصل السادس عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
افتقدت أخيها لم تره الا مرة منذ عودتها ذهبت لغرفتها كانت مفتوحة قليلا ارادت أن تعمل له مقلب ... فتحته بهدوء لتصطدم من ما رأت ... أخيها الصغير مد من
وضعت يدها على فمها وعينيها مفتوحة على آخرها ودموعها اصبحت كشلال وهي تهز رأسها بالنفي ... انفاسها سريعة وصدرها يعلو ويهبط وهيا تراه يسحب جرعته حتى أنه لم يشعر بها ...
أمسكت هاتفها وهيا ترتجف حتى أتى في بالها من كان لها أب ثاني كان يجلس في عمل مع والدها حتى رن هاتفه أجاب بحب حبيبة قلبي عاملة ايه
سقط قلبه أرضا وقال بثبات رغم أن يوسف لاحظ تغير وجهه ايوة يا حبيبتي .. ثواني وجايلك قولي لامل هزعلها جامد عشان تزعلك
أغلق الخط ويداه ترتعش نظر له يوسف وسأل بقلق في ايه
اجاب بثبات سلمى يا سيدي متزاعلة مع مامتها
ابتسم رغم قلقه لما سمعت صوتها بټعيط قلقت
هز رأسه بتفهم وهمس طيب روحلها
استدار بلهفة ليوقفه صوت يوسف هستناك تيجي تقولي يا سيف
هز رأسه بالموافقة وطار لابنة أخيه فهو يعتبرهم أبناءه كان أحن من والدهم وصل لها ليتفاجأ باڼهيارها بهذا الشكل
كانت ما زالت تبكي سألها بتوتر طيب انتي كويسة حد عملك حاجة
هزت راسها بلا وما زالت على اڼهيارها همس بعصبية بيسان ركبي سابت انطقي حد من خواتك حصله حاجة
ردت بصعوبة من بين بكاءها أحمد
ابتلع ريقه وسأل بقلق ماله أحمد
عادت لبكاءه لدرجة انه كاد يضربها من شدة قلقه همس برجاء اهدي عشان خاطري وكل حاجة هتبقى كويسة ماله أحمد
رد بعدم فهم او ان عقله انكر ما سمع بيتعا طى ايه مش فاهم
بيسان پبكاء احمد مد من يا عمو
ضحك من شدة صډمته مد من مرة واحدة شكله مقلب من مقالبك يا قردة
نظر لها ينتظر منها ان تضحك لكن ردة فعلها أكدت له كلامها ... حدق بعينيه باستنكار شديد اخوكي عندو ١٦ سنة اد مان ايه اللي بتتكلمي عنه
بيسان پبكاء شديد انا شوفته بعيني يا عمو حتى ما حسش بيا كان حاطط على ايدو حاجة بيضة وبيشم فيها