الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثالث عشر بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بابا أنا عايز أتجوز 
نطقها وهو يهبط السلالم بلهفة وعيون حمراء من شدة التفكير ركضت نحو ابنها تضمه وهيا تبكي وقبلته بحب وهمست بحنان هو ده اللي مشقلب حالك ي حبيبي  
نظر لابنه وللعشق والاصرار في عينيه ليجيب بهدوء مش شايف انك صغير وهيا أصغر كمان 
كان يعلم أن والده شعر بع وعلم من هيا هز رأسه بالنفي وأجاب بتصميم الجواز مالوش في السن عايز حد عاقل متفهم وياما ناس تجوزت أصغر منها وفتحت ببوت 

تنهد والده بقلق من حالة ابنه وأجاب بنفس الهدوء وان رفضت 
مصطفى بقلق وتصميم هخطفها وساعتها أبوها هيقتلني وكدة أبقى استريحت 
شهقت رحمة وبكت بشدة وهيا تضمه بقوة ربت على ظهرها بحنان وهمس ادعيلي يا أمي عشان خاطري مش قادر اعيش وهيا بعيد 
مسح علي على وجهه بتعب وقلق طيب خليها كمان سنة البنت هتسافر أما ترجع 
هز رأسه بشدة وقال پجنون عاشق النهاردة هنروح النهاردة 
علي بحب أبوي خاېف عليك من كسرة القلب يمكن تكون ما بتحبكش او مسقبلها أهم 
مصطفى بعينين دامعة أنا متأكد من ده بس هقنعهم انا هتجوزها واسافر معاها واساعدها بس هيا توافق 
رأف في حال ابنه ولهفته عليها فهو جرب الحب ولعڼته ويعلم ماذا يفعل بمن يدق بابه 
هز رأسه بقلة حيلة وهمس اجهز الليلة هنروح 
ابتسم واشرق وجهه واحتضن والدته التي تبكي بسعادة وقلق من كسرة قلبه 
يوميا تجد في سيارتها هدية مختلفة بكرت مختلف وكأي فتاة تشعر بالسعادة ممن يهتم بها هكذا  
لم يخطر في بالها سيف نهائيا لأنه لا ينظر لها أو يشعرها بأنه هو 
وفي وسط سرحانها لاحظت سيارة تحاول اللحاق بها وايقافها شعرت بالقلق الشديد أمسكت هاتفها تتصل على والدها لكنه مغلق استدرات بسرعة تضيع وقت لتتذكر ذاك الرقم الذي يرسل لها الرسالة المطبوعة في الكرت مرة أخرى ضغطت على الاتصال ودعت برجاء ان يجيب 
كان في طريقه للجامعة عندما رن هاتفه باسمها استغرب كثيرا وقلق فتح الخط ولم يجيب ليأتيه صوتها بلهفة أنا معرفش انت مين بس أنا عايزاك تثبت بجد اني بهمك بكت وهيا تحاول الفرار في شوارع مختلفة بحرافية كما تعلمت ثم تابعت أنا في عربية بتلحقني مش عارفة عايزة ايه 
تجمدت عروقه ودماءه وهمس بړعب شديد وهو يستدير شام حبيبتي افتحي الجي بي أس وما تخافيش مافيش حاجة هتأذيكي أوعدك 
تتبع مكانها كالمچنون وقلبه ينتفض أن يصيبها أذى حتى وصل لها ووقف خلفها يوقف السيارة التي تلاحقها هبط رجلين يحاولوا الذهاب لها واخذها لكن لم يلاحظوا ان هناك من هو مستعد للمۏت دون تردد لأجلها  
وفي دقيقتين كانوا ينازعون على الأرض اتصل بأحد الحرس الذي يمشي خلفه بأمر من والده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات