رواية سيف القاضي الفصل الثاني عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وقفت تتخيل حبيب عمرها وهو الآن يجلس مع فتاة أصغر وأجمل منها فتاة ليست مريضة تستطيع اعطاءه حقه والتنعم بحض نه مجرد التخيل كان يأكل في قلبها .. وقفت تنظر لنفسها في المرآة تبحث عن التجاعيد التي هيئت لها نفسها أنها موجودة ... لم تشعر بنفسها الا وهي على الارض غائبة عن العالم...
دخل لها أحمد يطمئن عليها ... ليجدها على الأرض فاقدة وعيها ركض اليها وهي يرتجف وهمس بصوت خاڤت ماما
خرج سيف واخواته على صوت أحمد ليشهقوا على منظر أمهم الشاحب الوجه بين يدي أخيهم وهو ينظر لهم باحتقا..ر ذهبت انفاسهم من شدة خوفهم عليها وخوفهم من أبيهم
أحمد بحدة بابا مش هيرحمكم ..
خرج بها من الباب ليجد والده الذي تصلب وهو ينظر لتلك التي كأنها في عداد المۏتى في حضڼ ابنه ...
وضعها في الكرسي الخلفي وصعد بجوار السائق نظر لذاك الذي ما زال واقف ينظر لها فقط ...
أحمد بعينين دامعة اطلع يا بابا بسرعة
هبط الثلاثة ليجدوا عمهم سيف الذي سأل بقلق في ايه
هز رأسه وذهب خلفهم ليستغرب اڼهيار ماسة وأختها نظر لسيف وسأل باستغراب وقلق مامتك حالتها خطړة ولا ايه خواتك بيعيطوا كدة ليه
هبطت دمعة من عينيه وقال پألم والله ما كنت أقصد هيا كانت بتقولوا تجوز طول الوقت حبيت أثبت ليها انها مش حتستحمل ده
نغزة في قلبه تسحب روحه لمجرد أن يفكر أن قلبها تعب مرة أخرى ركع على ركبتيه غير قادر على الوقوف ينهج كمان يطارد المۏت ... يتوسل لربه أن لا يختبره فيها
لمح أحمد اخوته يركضوا ناحيته صړخ بهم جايين ليه مش كفاية اللي عملتوا غوروا من هنا مش حتفضلوا هنا ولا دقيقة
همس سيف پخوف والله يا بابا احنا كنا بنهزر
يوسف بنفس الهدوء بتهزر مامتك جوة مش عارف مالها من هزار عايز اعرف كل حاجة
سيف ابو سليم بقلق يوسف خلينا نطمن عليها الأول
نظر لأحمد الذي ارتجف من نظرة ابيه وبدأ بسرد له ما حدث وماسة وبيسان وسيف ينتظروا حكم المۏت من شدة رعبهم
كان يستمع له بهدوء وينظر للثلاثي الذي ينتفض ړعبا على والدتهم وړعبا من أبيهم ...
ضحك يوسف بۏجع وجلس على الاريكة وقال