الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثاني عشر بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت تتخيل حبيب عمرها وهو الآن يجلس مع فتاة أصغر وأجمل منها فتاة ليست مريضة تستطيع اعطاءه حقه والتنعم بحض نه مجرد التخيل كان يأكل في قلبها .. وقفت تنظر لنفسها في المرآة تبحث عن التجاعيد التي هيئت لها نفسها أنها موجودة ... لم تشعر بنفسها الا وهي على الارض غائبة عن العالم...
دخل لها أحمد يطمئن عليها ... ليجدها على الأرض فاقدة وعيها ركض اليها وهي يرتجف وهمس بصوت خاڤت ماما

حملها رغم سنه الصغير وصړخ بكل صوته مااااازن جهز عربية بسرعة 
خرج سيف واخواته على صوت أحمد ليشهقوا على منظر أمهم الشاحب الوجه بين يدي أخيهم وهو ينظر لهم باحتقا..ر ذهبت انفاسهم من شدة خوفهم عليها وخوفهم من أبيهم
أحمد بحدة بابا مش هيرحمكم ..
خرج بها من الباب ليجد والده الذي تصلب وهو ينظر لتلك التي كأنها في عداد المۏتى في حضڼ ابنه ...
نظر لأحمد ينتظر أي كلمة تطمئنه ... ليهمس ابنه بابا حبيبي خلينا نطمن عليها الأول
وضعها في الكرسي الخلفي وصعد بجوار السائق نظر لذاك الذي ما زال واقف ينظر لها فقط ...
أحمد بعينين دامعة اطلع يا بابا بسرعة
هبط الثلاثة ليجدوا عمهم سيف الذي سأل بقلق في ايه 
هز رأسه وذهب خلفهم ليستغرب اڼهيار ماسة وأختها نظر لسيف وسأل باستغراب وقلق مامتك حالتها خطړة ولا ايه خواتك بيعيطوا كدة ليه 
سالت دمعة من عينيه وقص لعمه كل شئ نظر له عمه قليلا ثم لكمه بكتفه وقال بحدة غبي انت وهما استلقوا وعدكوا من يوسف وانا والله ما اتدخل .. انت حما ر عارف امك عندها القلب وحاسة بالنقص تيجي تثبت ليها ده .. حرام عليك كفاية اللي ابوك فيه .. انت حتبقى راجل امتى ... يالله الله يرحمكم 
هبطت دمعة من عينيه وقال پألم والله ما كنت أقصد هيا كانت بتقولوا تجوز طول الوقت حبيت أثبت ليها انها مش حتستحمل ده 
وصلوا المستشفى فتح الباب ليحملها اوقفته اشارة من والده الذي رفعها بهدوء ووضعها على احد الأسرة دون اي ردة فعل ... 
نغزة في قلبه تسحب روحه لمجرد أن يفكر أن قلبها تعب مرة أخرى ركع على ركبتيه غير قادر على الوقوف ينهج كمان يطارد المۏت ... يتوسل لربه أن لا يختبره فيها
لمح أحمد اخوته يركضوا ناحيته صړخ بهم جايين ليه مش كفاية اللي عملتوا غوروا من هنا مش حتفضلوا هنا ولا دقيقة 
شحب وجههم وهم يشاهدوا والدهم الذي انتبه لكلام أحمد وقام لهم بهدوء مخيف ينظر لهم ثم تساءل بهدوء كفاية اللي عملتوا هيا مراتي جوة من ايه 
همس سيف پخوف والله يا بابا احنا كنا بنهزر 
يوسف بنفس الهدوء بتهزر مامتك جوة مش عارف مالها من هزار عايز اعرف كل حاجة 
سيف ابو سليم بقلق يوسف خلينا نطمن عليها الأول 
اشار له يوسف ان يسكت ثم نظر لابنه ينتظر منه أن يقص له ما حدث لكن سيف نظر للأرض ولم يستطع الكلام ..
نظر لأحمد الذي ارتجف من نظرة ابيه وبدأ بسرد له ما حدث وماسة وبيسان وسيف ينتظروا حكم المۏت من شدة رعبهم 
كان يستمع له بهدوء وينظر للثلاثي الذي ينتفض ړعبا على والدتهم وړعبا من أبيهم ...
ضحك يوسف بۏجع وجلس على الاريكة وقال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات