رواية سيف القاضي الفصل الحادي عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
شام ركبت الاسنصيل وعلق فيها
كان هذا الاسم الذي اخترق قلب الذي يتابع ما يحدث كان من البداية يشعر بالقلق رمى ما بيده من حقائب وصعد السلالم ليصل الى فتحة المصعد كان يحاول فتحها عندما سمع صوت بكاءها ودعاءها ... كان الامر خطېرا لكنه لن يتردد لحظة ففي كلتا الحالتين مېت ..
فتح المصعد من أعلى وهمس بحنان شام ما تعيطيش انا حنزلك حالا
لو ترى ماذا حدث في قلبه لما قالت هذه الكلمة همس بصوت متحشرج ما تقوليش كدة تاني عشان خاطري
ربط احد الاحبال بالمصعد ثم بحزامه وهبط لها دون تردد دون ان يهتز له جفن او يخف لحظة واحدة لو كان متأكد مليون بالمئة أن المصعد سيسقط بهما كان سينزل أيضا سيموت معها ... لن يتردد لحظة واحدة ...
كانت ترتعش من شدة الخۏف ودموعها تهبط كشلال فرك جبينه يتحكم في نفسه حتى لا يطمئنها بأحض انها وهمس شام اهدي ادعي مش انتي مؤمنة
هزت رأسها ليهتز المصعد فجأة ألقت نفسها تتشبس به لو قت لته أهون من فعلتها وضع يديه خلف ظهره وشبكهم حتى لا يعتصرها الآن هو وعد ربه أن لا يغضبه لكن قربها الآن يجعله يكاد ېموت ... الآن فهم كلام والده ولماذا يريد منه الزواج عن حب ...
رد بصعوبة أنا اللي ھموت
رفعت نظرها تنظر له بقلق ليه انت پتخاف
يا إلهي مالهذا الجمال وهذه البراءة أغمض عينيه يحاول تذكر أي تسبيح او استغفار ليردده لكنه لم يستطع ..
شعرت به يتعرق بشدة وأنفاسه تكاد تنعدم همست بقلق سيف انت كويس
تراجع للخلف واستدار بهدوء يأخذ نفسا وهيا تستغرب حالته حاول أن يجلب صوته وقال باباكي برة لو شافك مڼهارة حيتعب حاولي تتمسكي
رد بهدوء وهو يكمل ما يفعل هفصل الكهرباء وأرجعها تاني ان شاء الله يشتغل ...
هزت رأسها بقلق وبدأ جس دها يرتعش ليبتسم ويحمد ربه عند عودة تشغيله نظر لها وابتسم باطمئنان الحمد لله ما تقلقيش
هزت رأسها وقد بدأ الدوار يتملك منها حتى فتح الباب وركض لها والدها وهو يحمد ربه كثيرا ودموعه لا تتوقف