رواية سيف القاضي الفصل العاشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يوسف انا عايزاك تتجوز
نطقت بهذه الجملة الذي شقت قلبه ولم يصدق أذنيه هل آلمها لهذا الحد حتى تطلب منه طلب كهذا هيا التي تغار عليه من نفسها تريد منه الزواج يقسم لم يقصد أن يشعرها بنقصها لأن هذا الموضوع لا يفرق معه اصلا
كان ينظر لها بجمود وقبل أن يتصرف أي تصرف يحزنها أكثر تركها وغادر المنزل بسرعة البرق يدور بسيارته ودموعه على وجهه يناجي ربه أنه تعب فهو بشړ كلما انتهى من مشكلة يحدث أكبر منها يحتمل أي شئ الا ألمها
كأنها كانت تريد تلك الجملة لتنام دون أي كلمة أخرى نام هو الآخر وهو يدعو الله أن تصحو عاقلة
استيقظ لم يجدها كانت في الحمام تنهد بقلق مما هو آتي خرجت وهمست بهدوء الفطور جهز حاول تجهز بسرعة لغاية ما اشوف الاولاد
اقترب منها وهمس بحنان أول مرة تصحي من غير ما تحضنيني
قاطعته ترد فكرت في اللي قولتلك عليه
انقلبت معالم وجهه ونظر للمرآة يسرح شعره كأنه لم يستمع له لتكمل بعصبية يوسف أنا بكلمك
يوسف بهدوء اسراء اصطبحي وقولي يا صبح
يوسف بتعب افكر في ايه يا بنت الناس ايه اللي طلع الموضوع في دماغك كفاية هبل أبوس ايدك
اسراء في محاولة لاقناعه يوسف حبيبي ده حقك
قاطعها بحب بعد كلمة حبيبي دي لو جابولي ستات الدنيا كلها مش حشوفهم
كم يرضيها كلامه كم يشفي ألمها لتكمل بثبات لا حتشوفهم ده حقك وانا مش هاقدر اعطيك حقوقك
اسراء بتصميم يوسف انت عارف وانا عارفة انك محتاج ده اكتر من اللي عندو ٢٠ سنة
هدر بها منك محتاجه منك انتي وانتي عارفة الكلام ده كويس انا لا عمري كنت شخص تحركت مع أي حد غيرك يبقى تعقلي وتهدي وما تتكلميش في الموضوع ده تاني
ضحك بغلب على تلك المچنونة واقترب منها لكنها خرجت مسرعة وهو يريد فتح رأسها
جلسوا جميعهم على طاولة الفطور ليهمس سيف بتوتر وخجل بابا أنا عايزاك تكلم حد اني موافق اشتغل معيد
رغم همومه لم يستطيع امساك نفسه والانفجار في الضحك بكل صوته