الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل التاسع بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحكت بصوتها كله وقت طويل تحاول ايقاف ضحكتها ثم قالت بصعوبة يختارك انت وما يختارش المليارات اللي معاه ده انتي نكتة والله 
ليوقفها صوت أخرسها وأرعبها عندما اقترب منها وهمس بفحيح فلوسي كلها تحت جزمتها أصلا كل ما أملك باسمها من اول سنة جواز يعني انا بشتغل عندها 
كم أسعدها جوابه أرضى غرورها كأنثى ابتسم واقترب منها وهمس بابتسامه قسما بربنا اللي أكرمني وبقى عندي فلوس معرفش عددها ما تسوى ضافر من ضوافرها

كان كره الدنيا في قلبها لتلك التي تنظر لها بانتصار لتهمس من بين اسنانها ربنا يخليكم لبعض 
ضمھا من كتفها وسحبها للخارج وهمس متشكر 
جلسوا جميعا خالد وعبد الرحمن ووالدته وعائلة يوسف كاملة حمحم خالد وهمس عمي بعد اذنك احنا اطمنا على مراتك الحمد لله انا عايز آخد مراتي معايا بقالها شهر هنا واحنا ما كملناش يوم جواز 
تيبس جسدها وارتعشت بجوار أخيها خصوصا انه اخبرها بالحفلة أنه لن يعود الا بعدما ياخذها معه يتنعم بليلته معها الذي أضاعها بغباءه أمسك يدها سيف يطمئنها 
نظر له يوسف وتظاهر بعدم الفهم مراتك مين انتي مراتك تايهة وجاي تدور عليها عندي 
ابتلع ريقه وهمس بقلق ايه الهزار ده يا عمي  
يوسف بهدوء ومين اللي قالك اني بهزر انا معرفش تقصد مراتك مين 
ردت والدته بغيظ ماسة مراته مين يعني
نظر يوسف لابنه وقال بعتاب مصطنع هو انت ما قولتلهمش 
حك سيف ذقنه وهمس بسخرية نسيت معلش 
يوسف بسخرية اخص عليك يا سيف كدة برضو تنسى حاجة زي دي 
خالد بعصبية يقولي ايه في ايه يا عمي انا عايز مراتي 
نظر لها يوسف نظرة هزت كيانه ثم تحدث يا أخي شوفت كتير زي كدة ما شوفتش 
أخرج سيف من جيبه ورقة واعطاها لخالد الذي ما ان فتحها حتى تلجم لسانها وقال پصدمة خلعتني 
شهقت منها وقالت باستنكار خلع انته رفعتوا قضية على ابني 
نظر لابنته التي ابتسمت باطمئنان ثم همس وكسبناها من أول يوم بعد ما أثبتوا انها لسة بنت بنوت وجوزها لا مؤخذاه ضربها عشان ما بيعرفش 
شعرت بسقف احلامها ينهار فوق رأسها فقالت باستنكار هو هو ايوة ما ما اصله ما لحقش نام اول يوم وتاني يوم راحت معاكوا 
كان خالد ينظر للأرض بخزي وخصوصا أنه فعلا يحبها لكن والدته من دمرته 
ضحك يوسف على كلامها وقال بصوت مرعب وضربها ولا دي الطقوس عندكو 
ابتلع عبد الرحمن ريقه وهمس احم يوسف باشا كل حاجة حتتحل 
نظر يوسف له نظرة هزت قلبه ثم قال انت بقى يا أخي بفكرلك في حاجة كدة تبرد قلبي مش لاقي 
نظر عبد الرحمن لتلك التي تمسك بيد زوجها وتنظر له بغل وكره وقال پخوف انا حضرتك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات