رواية سيف القاضي الفصل التاسع بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ضحكت بصوتها كله وقت طويل تحاول ايقاف ضحكتها ثم قالت بصعوبة يختارك انت وما يختارش المليارات اللي معاه ده انتي نكتة والله
ليوقفها صوت أخرسها وأرعبها عندما اقترب منها وهمس بفحيح فلوسي كلها تحت جزمتها أصلا كل ما أملك باسمها من اول سنة جواز يعني انا بشتغل عندها
كم أسعدها جوابه أرضى غرورها كأنثى ابتسم واقترب منها وهمس بابتسامه قسما بربنا اللي أكرمني وبقى عندي فلوس معرفش عددها ما تسوى ضافر من ضوافرها
ضمھا من كتفها وسحبها للخارج وهمس متشكر
جلسوا جميعا خالد وعبد الرحمن ووالدته وعائلة يوسف كاملة حمحم خالد وهمس عمي بعد اذنك احنا اطمنا على مراتك الحمد لله انا عايز آخد مراتي معايا بقالها شهر هنا واحنا ما كملناش يوم جواز
نظر له يوسف وتظاهر بعدم الفهم مراتك مين انتي مراتك تايهة وجاي تدور عليها عندي
ابتلع ريقه وهمس بقلق ايه الهزار ده يا عمي
يوسف بهدوء ومين اللي قالك اني بهزر انا معرفش تقصد مراتك مين
نظر يوسف لابنه وقال بعتاب مصطنع هو انت ما قولتلهمش
حك سيف ذقنه وهمس بسخرية نسيت معلش
يوسف بسخرية اخص عليك يا سيف كدة برضو تنسى حاجة زي دي
خالد بعصبية يقولي ايه في ايه يا عمي انا عايز مراتي
نظر لها يوسف نظرة هزت كيانه ثم تحدث يا أخي شوفت كتير زي كدة ما شوفتش
شهقت منها وقالت باستنكار خلع انته رفعتوا قضية على ابني
نظر لابنته التي ابتسمت باطمئنان ثم همس وكسبناها من أول يوم بعد ما أثبتوا انها لسة بنت بنوت وجوزها لا مؤخذاه ضربها عشان ما بيعرفش
شعرت بسقف احلامها ينهار فوق رأسها فقالت باستنكار هو هو ايوة ما ما اصله ما لحقش نام اول يوم وتاني يوم راحت معاكوا
ضحك يوسف على كلامها وقال بصوت مرعب وضربها ولا دي الطقوس عندكو
ابتلع عبد الرحمن ريقه وهمس احم يوسف باشا كل حاجة حتتحل
نظر يوسف له نظرة هزت قلبه ثم قال انت بقى يا أخي بفكرلك في حاجة كدة تبرد قلبي مش لاقي
نظر عبد الرحمن لتلك التي تمسك بيد زوجها وتنظر له بغل وكره وقال پخوف انا حضرتك