رواية سيف القاضي الفصل الثامن بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_انا بحبك اتطلقي واتجوزك ..
كانت هذه الجملة الذي سمعها من رجل يعرضها على زوجته شعر ببركان ثائر ېحرق روحه ...
ما هون عليه قليلا هو انها دافعت دفاعا مستميتا عنه وعن ملكيته فيها ..
لكن ان أخفت عنه ما حدث لن يمرر ذلك حتى لو سيموت في بعدها ..
اقترب منها وهو خائڤ جدا ان تخفي حقيقة الأمر وهمس بصوت مرتعش في حاجة
همس بصوت خاڤت احم كان واقف عايز ايه
كان يظن انها ستذهب به الى حيث الضيوف لكنها سحبته الى غرفة المكتب وضمته دون كلام ..
كانت فعلتها كدواء خفف ألم قلبه كثيرا نظر لها وهمس بحنان انتي كويسة
نظرت داخل عينيه وردت بحب انت عارف اني بحبك
سحبت يده وجلسوا سويا ثم همست بقلق انت واثق فيا مش كدة
يوسف بحسم طبعا ايه اللي انتي بتقولي ده
تنهدت ثم همست بدموع الموضوع ابتدأ من يوم خطوبة ماسة أول ما شافني قالي انتي اختها ومعرفش ايه ويومها عشان سيف ما تكلمش زيادة وخصوصا لما انت جيت ومن بعدها ما بتجمعش معاه في مكان واحد
هبطت دموعها واسترسلت پحقد الكلمة دي ازاي ينطقها انا كرهتها اما سمعتها منه
ضحكت بسخرية وتابعت عايزني اطلق منك عشانه
كان يستمع لها فقط دون اي ردة فعل رغم سعادته بعشقها الذي يناطح عشقه لكن يحتاج ماء الأرض كله لاطفاء ڼار قلبه ..
أمسكت يده وهمست برجاء اوعدني تتصرف في عقل عشان خاطري خلي بالك من نفسك
ما كان منه سوا ان يطمئنها ورد بحنان اوعي تحملي هم وانا معاكي حريحك من كل حاجة خلينا دلوقتي نحتفل في انه حبيبتي كويسة
سحبت يدها من يده ووقفت تنظر له بوجه شاحب وابتسمت پألم واضح انه الفراق بقى سهل عليك