رواية سيف القاضي الفصل السادس بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كانت صډمته عندما أخبرته الطبيبة ان زوجته لديها علم بمرضها وهي من اصرت على عدم اخباره .. لم يستطيع الكلام لسانه شل هل يعقل انها فعلت به ذلك
وهذا الشئ الذي يستحيل ان يسامح به وهيا متأكدة من ذلك أنه لن يسامحها وبمجرد ما سمعته يكلم مدير المشفى اصبحت ترتجف من شدة الخۏف وهي تردد كنت حقوله والله العظيم كنت حقوله
وهو ينظر لها نظرة لم تفسرها عتاب الم خزي قهر ووجهه يخبرها انها قسمت ظهره وقت لته بلا رحمة
اقترب منها بهدوء شديد وقال بصوت به ألم الكون كنتي حتقوليلي امتى اما تروحي مني
هزت راسها بالنفي وهمست برجاء يوسف انا ..
ليقاطعها وهو يصر خ بطريقة ارعبتها وذهلت ابنه انتي ايييييييه ايييييه ليه ليه انتي عارفة ومتأكدة اني حموت لو حصلك حاجة وانك اهم عندي من نفسي تختاري مۏتي ليه تد..بحيني بدون رحمة ليه
رد بهدير وصوت مرعب هو ينظر لها من النهاردة يا سيف من النهاردة ماما حتتعامل كدة وحخليها تل عن الساعة اللي فكرت فيها تخبي عني
كانت تستمع له وتبكي بشدة عشان خاطري..
قاطعها بحدة وقسۏة انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك مافيش كلام حيبرر اللي عملتي عمري ما حسامحك عمري
اقترب سيف من والدته يضمها نظر لابيه بضيق بابا عملت ايه تقسى عليها كدة ما تنساش انها تعبانة وده غلط عليها
اهتز جسد ابنه من شدة رعبه ورفع رأسها ينظر لها وهو يهمس پخوف ودموع عملية ايه وقلب مين ماما اللي الكلام اللي بابا بيقولوا انتي كويسة مش كدة حبيبتي كويسة صح
همست بتوسل ضغطك شكله عالي خلي الممرضة تقيسه
ضحكة پألم ورد بغيظ مش من حقك .. باللي عملتي حقك بخۏفك عليا سقط ودلوقتي مالكيش في اللي اعمله دخل
وقبل ان ينفجر تركها وخرج الى احد المساجد يخاطب ربه ان يخفف عليه ألم قلبه
همست لابنها بتوسل مش حيسامحني مش كدة .. طيب خلي بس ياخد علاجه عشان خاطري