الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الرابع بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

_اخيرا حازم حيجي عشان يشوفني بعد سنتين بس انا خاېفة خاېفة اوي 
بصت ليها بنت خالتها بزهق خاېفة من ايه 
تنهدت بقلق عشاني سمرا انتي شوفتي صوره عامل ازاي ده شبه نجوم السينما معقول يكمل معايا وانا شكلي كدا 
سما اول مرة تنتقدي شكلك دايما مقتنعة انك جميلة
مريم بدموع عشان بحبه اوي اوي بس خاېفة ما يتقبلش شكلي يكون عايزها بيضة شقرا عيون ملونة 

سما انتي عمرك ما سألتي مواصفات فتاة احلامك
مريم انا اعرف عنه كل حاجة كل حاجة بس السؤال ده كنت أخاف اسأله ليه 
سما مش عارفة اقولك ايه وحتعملي ايه 
مريم بتردد انتي اللي حتعملي انتي اللي حتقابلي بكرة عاساس انك انا 
سما پصدمة نعم ازاي
مريم تعرفت على حازم على النت كانت مخڼوقة ومنزلة بوست بتفكر ټنتحر وبالصدفة شافه وعلق ليها وبحكم انه دكتور نفسي قدر يغير فكرتها لكن النصيحة قلبت صحوبية وصحوبية قلبت حب بدون ما حد يعترف للتاني كل واحد بيعرف عن التاني كل حاجة في حياته ابسط الحاجات عمرو ما طلب صورة ليها كل واحد فيهم التاني محور حياته ومستحيل يمر يوم بدون ما يتكلموا وان واحد زعل من التاني بيعمل قرد عشان يصالحه واخيرا قرر ينزل رغم فرحتها لكنها خاېفة تخسروا سما كانت تعرف كل حاجة كل حاجة وكان سهل جدا انها تاخد دور مريم وقدرت تقنعها وفعلا راحوا المطار يقابلوه 
فترة مؤقته بعدها مريم حتعترف ليه بكل حاجة
كان قاعد في الطيارة بيستنى الوقت يمر بفارغ الصبر عايز يشوفها حيموت ويشوف البنت اللي شقلبت كيانه 
عمر وان طلعت وحشة 
حازم بضحك فال الله ولا فالك يا اخي بس حتى ولو خلاص انا عشقتها ايا كانت وكله دقايق وعيوني حترتاح اخيرا
خدوا الشنط وعيونه بتدور عليها كان حاسس انه حيعرفها بدون ما تقولوا انها هيا 
مريم قلبها حيوقف من الخۏف والاشتياق والحب وكل حاجة لغاية ما لمحته ومريم زقت سما عشان تأشر ليه 
سما برقت من وسامته رفعت ايدها وندهت حااازم
شافها أشر ليها وقرب منها بشوق كبير مريم ازيك 
سما باعجاب الحمد لله وانت ازيك اخيرا قررت تنزل 
عمر بهمس اوباا طلعت صاروخ 
لكمه في بطنه وهمس لسما مقولتليش انه عيونك ملونة 
سما بخجل احم انت ما سألتش 
كانت مريم بتبص له كأنها في دنيا تانية ماسكة دموعها بالعافية مش مصدقة انه قبالها وهو بيتكلم مع سما لفتت انتباهه بصلها شوية بعدها سأل سما مش تعرفينا 
سما بضيق ايوة مريم بنت خالتي 
حازم بضحك مريم برضو فرصة سعيدة
مد ايدو وسلم عليها وهنا كل جسمها اترعش سحبت ايدها بسرعة وهيا بترجف حتموت فعلا ..
سما احم هو مامي كانت حتسميني مريم وبابي رفض فسمتني سما وبتناديني مريم ولما تولدت هيا سموها مريم عشان مامي 
بصت ليها مريم پصدمة من كلامها كلامها بيدل انها عايزة تفضل هيا معاه سكتت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات