رواية سيف القاضي الفصل الرابع بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_اخيرا حازم حيجي عشان يشوفني بعد سنتين بس انا خاېفة خاېفة اوي
بصت ليها بنت خالتها بزهق خاېفة من ايه
تنهدت بقلق عشاني سمرا انتي شوفتي صوره عامل ازاي ده شبه نجوم السينما معقول يكمل معايا وانا شكلي كدا
سما اول مرة تنتقدي شكلك دايما مقتنعة انك جميلة
مريم بدموع عشان بحبه اوي اوي بس خاېفة ما يتقبلش شكلي يكون عايزها بيضة شقرا عيون ملونة
مريم انا اعرف عنه كل حاجة كل حاجة بس السؤال ده كنت أخاف اسأله ليه
سما مش عارفة اقولك ايه وحتعملي ايه
مريم بتردد انتي اللي حتعملي انتي اللي حتقابلي بكرة عاساس انك انا
سما پصدمة نعم ازاي
مريم تعرفت على حازم على النت كانت مخڼوقة ومنزلة بوست بتفكر ټنتحر وبالصدفة شافه وعلق ليها وبحكم انه دكتور نفسي قدر يغير فكرتها لكن النصيحة قلبت صحوبية وصحوبية قلبت حب بدون ما حد يعترف للتاني كل واحد بيعرف عن التاني كل حاجة في حياته ابسط الحاجات عمرو ما طلب صورة ليها كل واحد فيهم التاني محور حياته ومستحيل يمر يوم بدون ما يتكلموا وان واحد زعل من التاني بيعمل قرد عشان يصالحه واخيرا قرر ينزل رغم فرحتها لكنها خاېفة تخسروا سما كانت تعرف كل حاجة كل حاجة وكان سهل جدا انها تاخد دور مريم وقدرت تقنعها وفعلا راحوا المطار يقابلوه
كان قاعد في الطيارة بيستنى الوقت يمر بفارغ الصبر عايز يشوفها حيموت ويشوف البنت اللي شقلبت كيانه
عمر وان طلعت وحشة
حازم بضحك فال الله ولا فالك يا اخي بس حتى ولو خلاص انا عشقتها ايا كانت وكله دقايق وعيوني حترتاح اخيرا
خدوا الشنط وعيونه بتدور عليها كان حاسس انه حيعرفها بدون ما تقولوا انها هيا
سما برقت من وسامته رفعت ايدها وندهت حااازم
شافها أشر ليها وقرب منها بشوق كبير مريم ازيك
سما باعجاب الحمد لله وانت ازيك اخيرا قررت تنزل
عمر بهمس اوباا طلعت صاروخ
لكمه في بطنه وهمس لسما مقولتليش انه عيونك ملونة
كانت مريم بتبص له كأنها في دنيا تانية ماسكة دموعها بالعافية مش مصدقة انه قبالها وهو بيتكلم مع سما لفتت انتباهه بصلها شوية بعدها سأل سما مش تعرفينا
سما بضيق ايوة مريم بنت خالتي
حازم بضحك مريم برضو فرصة سعيدة
مد ايدو وسلم عليها وهنا كل جسمها اترعش سحبت ايدها بسرعة وهيا بترجف حتموت فعلا ..
بصت ليها مريم پصدمة من كلامها كلامها بيدل انها عايزة تفضل هيا معاه سكتت