رواية سيف القاضي الفصل الثاني بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قطب جبينه وقال بعدم تصديق عايزاني اعمل ايه
هتفت وهيا تضع قدم على الآخر زي ما سمعت عايزاك ما تقربش منها لغاية ما قولك
ضحك بسخرية ثم قال انتي بتهزري دي مش مخلياني امسك ايدها ومنا مصدق
اقتربت منه وهمست وهي تنظر داخل عينيه عشانك مين دي اللي ما تخلكش تقرب انت بقى تعمل زيها وتبين ليها انها مش كيفك وانك مش عايزها
استدارت تخفي حقدها منها ومن والدتها بسبب اعجاب زوجها بها وعشق ذاك اليوسف لها وقالت بخبث عشان اخليها خاتم في اصباعك تمضيلك على كل حاجة باسمها وتقولك بأمرك ي سيدي
خالد بسخرية وأنا لما اهينها واستهزا بيها حتعطيني كل حاجة انتي بتهزري
منى بضيق طيب اسمع يا تنفذ اللي بقولك عليه يا لا انت ابني ولا اعرفك
منى بضحكة ما تخافش حخليك تعمل اللي انت عايزه بس بعد
جلس كالتائه لا يدري ماذا حدث له يشعر انه فقد شئ لم يكن يعلم أنه فقد قلبه
اقترب من ابنه وابتسم ايه لقيت بدلة تانية
رفع نظره لوالده وقام دون أي كلام للخارج وكأنه رجل آخر للحظة شعر بالشفقة عليه لكنه يريد له السعادة رغم ان خطيبته ملكة جمال ومن عائلة عريقة لكنه لم يرتح لها تنهد بقلة حيلة وخرج خلف ابنه الذي جلس في السيارة يقود دون أي كلام
قامت من مكانها بغرور واقتربت منه وهمست ايه ي سيفو وحشتني تأخرت كدة ليه
وجهت نظرها لوالده الذي تتمنى فقط فرصة معه وتترك الدنيا بما فيها اخبارك ايه يا اونكل
اقترب من حبيبته وقبل جبينها ويدها وضمھا تحت كتفه وابتسم بمجاملة واجاب بهدوء وهو ينظر ليدها الممدودة كويس الحمد لله يا بنتي
رفعت يديها بابتسامه وهمست مش مهم منا حبقى مراته
رفع نظره لوالده كأنه يستنجد به يشعر بثقل شديد وانفاس ضيقة جلس برفقتهم على الغداء في عالم أخر
نظرت اسراء ليوسف وهمست بقلق سيف ماله ي يوسف قاعد كأنه في عالم تاني وما كلش ولا تكلم حتى
يوسف ما تقلقيش ي حبيبتي هو كويس بس مشغول بفرح أخته
نظرت له بطرف عينيها وهمست يوسف الكنبة وحشتك
قهقه عليها ورد بحب عاساس اني نمت عليها قبل كدة
ابتسمت بعشق وردت بس لما بتكدب عليا بيبقى في