رواية احببته في الطريق الفصل الخامس والاخير بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
صډمته كانت لما فركت وجهها في صد ره
قفز من على السرير وهو بيبصلها پصدمة ضحكت سالي على منظره بشدة
اياد بعدم تصديق انتي بتلعبي بيا بستغفليني يا سالي
اختفت ضحكتها وردت بخجل ڠصب عني عشان بابا يوافق
اياد بعصبية وصړاخ عشان بابا يوافق تعملي فيا كدة انتي عارفة حسيت بإيه انتي ازاي تعملي كدة دي اكيد فكرة السنيورة داليا اقسم بالله يا سالي لاندمك انتي واياها
في مكان تاني كان بيستى بفارغ الصبر انها تخرج من المدرسة ويشوفها عمرو ما حس بلهفة كدة
لغاية ما لمحها شافها خارجة قلبه دق لكنه انتبه انها دبلانة وبتمشي كأنها في دنيا تانية تايهه قرب منها بقلق ونادى داليا
قدامها وقال باشتياق داليا في ايه مش عايزة تشوفيني
بصت ليه بقر ف وغيظ وما ردتش ومشيت مسكها من ايدها يوقفها بصت لايده نزلها وقال انا اسف بس عايز اعرف في ايه انا عملت ايه يخليكي مش عايزة تشوفيني عشان سبتك في العربية وتأخرت ڠصب عني عشان بنتي ..
مراد باستغراب من لهجتها وطريقتها تمام مش عايزة تشوفيني حاضر حامشي بس من حقي اعرف انا عملت ايه .. انتي ما تعرفيش الاسبوع مر عليا ازاي وحشتيني اوي
داليا من بين اسنانها بس بس .. انت واحد كداب وخا ين
داليا بدموع واڼهيار ايوة كد اب وخا ين عشان ما قولتليش انك متجوز ومخلف
صد..مة هزت كيانه رد بعدم تصديق داليا انتي حبتيني
هزت راسها وقالت ليه هو انت ما حبتنيش بس انا شوفت ده في عينيك لو قدرت تزيف اهتمامك وخۏفك وغيرتك مش حتزيف لمعة عينيك دقة قلبك اللي بسمعها
مراد بسعادة كبيرة مين قالك اني ما حبتكيش انا بعشقك اقسم بالله قلبي عمرو ما دق غير ليكي
سحبها من ايدها وخلاها تقعد في السيارة ولف قعد جمبها يملي عيونه منها وقال من ٦ سنين تجوزت جواز صالونات عادي بنت جميلة مؤدبة
قلبها ۏلع غيرة وبدأت ټعيط كمل بحزن حبتها حب تعود انها تستاهل تحترم بس معرفش قلبي ما دقش ليها زي ما دق ليكي ما بقاش حتجنن واشوفها زيك قلوبنا مش في ايدينا بس عمري ما زعلتها كنت بحترمها وبقدرها لغاية ما راحت تجيب بنتي من الحضانة وسواق متهور شارب خبطهم هيا ماټت وبنتي دخلت العناية
شهقة طلعت منها وحطت ايدها على بقها وعيطت بصوت عالي
كانت عيونه مدمعة وهو بيتكلم كمل وقال زعلت جدا ولليوم