رواية احببته في الطريق الفصل الثالث بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
داليا انت كويسة...
قالها مراد وهو بيرد بقلق عليها
داليا بدموع في واحد كان بيعاك..سني وانا جاية من المدرسة وهلا واقف على باب العمارة
ما حسش بحاله غير وهو بيضرب فيه هو نفسه مش عڼيف بس تجنن زمايله سحبوه بالعافية
مراد من بين اسنانه انت تختفي وما المحكش لا هنا ولا عند المدرسة لالبسلك إعدام انت فاهم
الشاب جري بړعب ومراد لف وشه يشوف اكتر انسانه شقلبت كيانه كدة
هزت راسها وهي بتبص ليه باعجاب وقلبها بيدق جامد وهو سرح بابداع الخالق
انتبه لنفسه وقال بتيه تحبي اوصلك
داليا بخجل مش عايزة اتعبك
منع نفسه يتكلم عشان لو تكلم مش حيسطير على كلامه اصلا لأول مرة في حياته بتمنى يخطف حد
ركب بسيارته وهيا جمبه قال بدون ما يبصلها بصي حوصلك بس حاولي تتعلمي حعلمك بطريقة سهلة
بص لوشها لما الغمازة ظهرت مع الابتسامه غمض عينيه واستغفر كتير
داليا انت كويس
مراد انا ضايع
داليا بعدم فهم في ايه
مراد لنفسه جسمي برتعش كأني مراهق طلعتيلي منين
بدأ يعلمها ازاي لغاية ما ايدها لمست ايدو بالغلط جسمي اتنفض كأنها أول بنت في حياته وقف وبصلها وهي سكتت بخجل وحاولت تبعد عينيها
وخطيبها اياد طيب وفرق السن وبنتي اللي في العناية
كل دي اسئلة كان يسألها لانه اتخطف بجد قلبه ما بقاش وياه
داليا باستغراب انت كويس
مراد بتعب مش عارف
وصلها وهو ساكت تماما بيفكر كتير وقلبه واجعه اوي
ايمان بحنان تعال في حضڼي يا ابني مالك يا حبيبي
مراد بۏجع اول مرة اتخطف وقلبي يتسرق مني كدة يا امي
حاول يمنع دموعه حاسس اني بخون مراتي اللي كان نفسها احبها بجد انا كنت بحترمها وكانت غالية عندي بس ما تخطفتش كدة منها
ايمان قلوبنا مش في ايدينا يا حبيبي انت عمرك ما قصرت فيها
مراد وبنتي يا أمي.. داليا دي زي القمر في ليلة نص الشهر يعني تاخد وزير حتاخد واحد كان متجوز وعندو بنت
ايمان لو بتحبك حتوافق
مراد وفرق السن في اكتر من