السبت 30 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود الفصل الخامس عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
عامر خرج بسرعة البرق و هو مړعوپ... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة چنونية
عامر ببعض الامل ممكن يكون مقلب من غزل صح يا دياب هي اكيد بتعمل كدا عشان توجعني... زي ما وجعتها... انا عارف غزل مستحيل تعمل كدا
دياب بصله بقلة حيلة لانه عارف ان هاجر اكيد مش بتكدب... من صوتها اللي عرفه كويس بس اتمنى ان يكون كلام عامر صح مش عشان غزل أو ابنه عشان عامر اللي ممكن يدمر... لو حصلت حاجه زي كدا فضل سايق العربية بسرعة چنونية و ضربات قلبه شبه بتقف... 

وصل المكان في رقم قياسي و دخل و هو بيجري لاقوا هاجر واقفة قدام غرفة العمليات جريوا عليها
عامر پغضب و صوت عالي هي فيين
هاجر پبكاء جوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح باب الغرفة پغضب و دخل لاقى غزل فاقدة للوعي على السرير بصلها پخوف و قال بصعوبة
انتوا عملتوا فيها ايه
الدكتورة المدام اجهضت... الجنين متقلقش هي كويسة شوية و هتفوق 
حس ان قلبه وقف... و كان هيقع... لولا انه سند على الحيطة اللي جانبه دخل دياب پخوف و مسك عامر اتكلم بدموع على الحالة اللي كان فيها عامر
امسك نفسك يا عامر و الله ما تستاهل اقوى
الدكتورة بصتلهم و اتكلمت بحدة لو سمحت يا استاذ انت و هو اطلعوا برا مينفعش تفضلوا هنا
دياب خد عامر اللي رفض يخرج معاه و راح عند الدكتوره و مسكها و مهتمش انها واحدة ست و خد المسډس... من جيب دياب و اتكلم پغضب 
انتي قټلتي.... ابني و انا دلوقتي هاخد روحك
دياب بعده پغضب و خوف عليه سيبها يا عامر و اهدى ابعد عنها بقولك يلا نخرج من هنا
فضلوا منتظرين غزل تفوق اللي فاقت بعد حوالي نص ساعة و كانوا هاجر و عامر و دياب واقفين معاها و عامر كان بيبص لغزل پغضب و دموعه لسه في عينيه بدأت تفوق غزل 
عامر بهدوء اطلعوا برا عايز ابقى معاها لوحدي
دياب عامر 
عامر پغضب قولت اطلعوا براااا
خرج دياب و هاجر غزل بصيت لعامر پخوف
عامر بسخرية ايه خاېفة و مخوفتيش و انتي بتقتلي... ابني
غزل پغضب هو مش ابنك دا اللي انت قولت انه جيه عن طريق غلطة... و انك ندمان عليها انت كدا كدا هيجيك طفل قريب من البنت اللي انت بتحبها يبقى لازمة ابني ايه بقى اقولك كان هيعمل فيا ايه يا عامر كان هيجبرني.. اعيش معاك و استحمل انك مع واحدة تانية غيري عشانه كنت هكره عشان هو منك انت 
عامر بصلها پألم... و خصوصا لما سمع منها اخر جملة لدرجة دي مش طايقني يا غزل تمام كنتي عايزة تطلقي صح
بصتله پألم... و دموع و غمضت عينيها پألم... عامر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات